الخميس ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥
بقلم
أجمل من في الكون
أجملمن في الكونمتحفزةً كالصبارتخفي بوريدها أشواك الوجعلم يكن بحراً ،ولكن النهر رغيفها المدلللم تكن يابسة ،ولكن أشجار الصنوبر تتعالى في كفيهالم تكن سماء ،ولكن ألف نجمٍ يقبل سجادتهالم يكن ليلٌولكن القمر يلتقط زجاجات النور من حدائق أنفاسهالم يكن شيءولكن مشيئة قلبها الوثيرأخرجت السماء والأرض من غيبوبة النعاسوأرسلت عربات الأيائلإلى مجرات المسرةأميتوقظ الحدائق كل صباحتعلق قنديل النهار على شجر الخبزوفوق سقوف التجليفي هامات شقائق النعمانأدخلتني في طقوس الغيموفي مقام السنديانأشق الحلم رغيفاًيكسر جوعي وشوقيشفافاً كزجاجٍ شتويأسافر في عيونها إلى فضاء المولدأطفئ غضب العتمةوانكسارات روحي المعذبةعلى جدار النسيانوتحملني جنيّة الريح بعيداًألوذ بصمتٍ بجراحي النّديةوما تبقى من عمر الوردة المشتهاةفأميسمائيونجمة الميلادوانبعاث رمادي في عيون المستحيلأحبك جداًأحبك دوماًأحبك قدراًكحلاوة التوتوهديل النجمةأحبكلأصلب متاهة الصحراءلأحطم العتمةلأجر الخيمة ومن وخزهالأدخل البحر في قائمة أصدقائيولأدعو النهر إلى شبابة فجريولأصير حضارة الماءأنا الماءفهل ينفصل النهر عن أمه الغيمة ؟