السبت ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم فاطمة الحسيني الحربي

أجنحة الرَّكض

قُبلةٌ حمراء..
طيفُكَ المسلولُ في عيني إذا جَنَّ المساءْ،
طيفُكَ الصّاخبُ في صمت الفناء،
طيفُكَ الملآن بالموت الحفِيّ!
طيفُكَ الرَّاسمُ حبلَ الدَّمع زفرة.
 
تتدلَّى لهفةُ الوقت إلى قبضِ الصَّباحْ ..
يعتلي في أفُقِ العمرِ الصِّياحْ:
أينَ أنت الآنَ منِّي؟؟
أينَ أنت الآنَ منِّي؟!
 
ألفَ معنىً للعناءْ،
نقشَتْ عينُك في وجهيَ لمَّا..
صنعَ التِّحنانُ من دمعيَ زاده.
 
أتغنى ببويتاتٍ من الشِّعرِ العقيمْ،
علَّ ما في القلب يذروه العليمْ،
أتغنى..
وأحاكي طفلةَ الأمسِ جرَت بين الحقولْ
حلمها أن تمسِكَ الغيمَ، وللغيمِ جُفُولْ
 
يا حبيبي، تعبٌ كان الولاءْ ..
سقَطتْ أجنحةُ الرَّكضِ على قبر السماءْ ،،
وتولَّى الوقتُ، والحلمُ تولَّى!
فاطمة الحسيني الحربي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى