الأحد ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم نادية بيروك

أحببت أن أكبر

أحببت أن أكبر،

أن يطول شعري،

أن ينضج عقلي وجسدي،

أن يصبح لي اسم ومنصب وكيان،

لكنهم لعنوا قوامي،

مزقوا طموحي وكبريائي،

استباحوا عقلي وجسدي،

أحببت أن أكبر،

لكنهم حرموا وجهي وشعري،

حملوني أوزارهم مضاعفة،

رموني بكل خلل وسفه وفظاعة،

جعلوا وجودي كعدمه،

أقبروني بين الجدران،

حشروني مع الجرذان،

جعلوني تابعة ذليلة،

أحببت أن أكبر،

قطعوا أجنحتي،

أهدروا فرحتي،

أحببت أن أكبر،

أكلوا حقي،

استعبدوني وأهانوني،

لإنني ولدت أنثى،

وكأن إنسانيتي لعنة،

وكأن انتمائي وصمة،µ

وكأن روحي لعبة،

أحببت أن أكبر.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى