الجمعة ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦
بقلم حسين صقور

أحلام الروح ..

ورقة خريف ربيعيّة
تراقص وجه الماء بحياء
تسافر عبر الانعكاسات الشفّافة للألم
يخترقها شعاع كونيّ
وتمضي حلماً مجنوناً
شعراً
وشعراً تطيّره الريح
سطوراً للعصافير
سطوراً لأوراق الشجر
للجبال للوديان للأنهار
لأمواج البحار
ويمضي حلماً مجنوناً
غيمأً
يلفظ سواده مطراً
شمساً ...
تجدل خيوطها قصيدة حبٍّ دافئة
تلوّن أقواس قزح
المسافرة على دروب الحلم
وتنحني في محراب عينيها
قصيدة عشقٍ أبديٍّ
يستفيق الحلم من حلمه
ليعود ثانيةً .... للبحث
عن وجهها المجنون
الموشّح بآلاف المعاني
خلف جدائل الليل المشاكس
عن إشراقة أملٍ
في ابتسامة ثغرٍها البارقة
عن شفاهٍ
يحترق على ضفافهما الزمن
ويحكي في العينين قصّة وطنٍ
في عتمة الليل المسافر
كم نحتاجك أيها الحلم
رفيقاً
يؤنس درب وحدتنا
صديقاً
يضيء ليل غربتنا
يعيد إلى عالمنا الصفاء والنقاء
يعيد إلى الحياة الحياة
من بعيدٍ ... من عميق
يعزف الحلم سحراً صوتها
ويستفيق
يعزف الحبّ سحراً صوتها
ويستفيق
يعزف الأثير
من بعيد ...من عميق
على أعتاب فجرٍ جديد
صدى صوتها يردّد
الحلم ملك رووووحك
حاااااااااااافظ عليه

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى