الثلاثاء ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

أذْكُرِينِي

أذْكُرِينِي
إنَّنِي بِالشَّوْقِ أمْضِي
فَوْقَ آهَاتِ الأنِينِ
أذْكُرِينِي
يا حَيَاةَ الرُّوحِ أنِّي
هاهنا تَرْبُو شُجُونِي
واسْمَعِينِي
كَمْ أُنَادِيكِ وحُزْنِي
لَمْ يَزَلْ يَكْوِي حَنِينِي
أذْكُرِينِي
فَوْق هَذا السَّهْلِ كُنَّا
نَلْـتَقِي ما تَتْرُكِينِي
أذْكُرِينِي
في غُرُوبِ الشَّمْسِ أنِّي
إذ أعُودُ تَحْتَوِينِي
أذْكُرِينِي
عِندَ صَمْتِ الْلَيْلِ أدْنُو
ضَاحِكاً إذْ تَفْهَمِـيِي
أذْكُرِينِي
ما رَأيْتُ الْعِشْقَ إلّا
فِي رُبُوعِي فِي حَنِينِي
أذْكُرِينِي
ماحـَيَيْنَا إنَّ حُبِّي
سَوف يَبْقَى فِي يَقِينِي
أذْكُرِينِي
واهْدِنِي كَأْساً بِكَأسِي
واسْقِنِي حـُلْوَ السِّنِينِ
وافْتَدِينِي
نَظْرَةٌ تَنْجـُو بِعَيْنِي
إنَّ أسْرِي فِي ظُنُونِي
واحْتَوِينِي
رَغْمَ بُعْدِي عَنْ ثَرَاكِ
فَعَسَى أنْ تَْرحَمِينِي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى