السبت ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
أربعة أعوام ....
أربعـة ٌمَرّتْ من العمرِ | وأنتِ لا تـدرين ما أمري | |
---|---|---|
أربعـة ٌمَرّتْ تُمَزّقُـني | وتقتُلُ الأيـامَ في بصـري | |
أربعة ٌمَرّتْ من الكذبِ | تُـبَعثِرُ الأشياءَ في قـدري | |
تحْتَلُّني كالأصفاد تخلُـطُ | الأطـيافَ بالوهمِ والصورِ | |
أربعةٌ مرّتْ ما طَرِبْتُ بها | لحناً ولا استعْذَبْتُ من وتـرِ | |
أربـعةٌ لم أعرفِ الأفراحَ | فِيهَا وَلَم أَصفُو عَنِ الـكَدَرِ | |
أَربَعَةٌ مِنَ الحنينِ ضَاعَتْ | مِنِّي بِعَـينَيهَا وَ لَـم أَدرِي | |
تِلكَ الَتِي أَسلَمتُهَا العُـمُرَ | تِلكَ الَّتِي أَغْـوَتني عَن عُمُرِي | |
تِلكَ الَّتِي قَد غَرَّهَا شَجَنِي | وَاستَعذَبَتْ صَبرِي عَلَى أمري | |
تَأتِينَ تَنكَئِينَ فِي جُرحِـي | وَيلِي مَاذَا تَـرجِينَ مِن قَهرِي | |
لَم أَحسَبِ الأيامَ تدفِنُـني | حيّاً وَ تَعُـصُّ عَلَي قَـبرِي | |
تِيهِي وَعِيشِي كَيفَ شِئتِ فمََا | لِلعَيشِ طَعمٌ دُونَمَا صَـدرِي |