الخميس ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم أمل بدواوي

أسطورة القلب الكبير

في ذلك العصر البعيد حيث تعيش أسطورة الحب الكبير ...
في زمان طغت عليه الهموم واستولت عليه أطماع البشر ......
والظلام يغلف العالم بعباءة من خوف وحزن .....
في حدود اللا مكان حيث لا تعرف إلى أين المسير أو أين المصير ....
وسط أعين التائهين والساهرين في عمق أدغال الحياة ...
وسط كل ذلك ظهرت لا أدري أنجمه كانت أم ملاك……
لا أدري ما هو الوصف الذي يعطيها حقها الكبير ...
أطلت من خلف جدران العدم من خلف أشجار الألم...
سطعت بنورها لتضئ عتمة الحياة....
ومشت في طرقات العمر والبشر.....
وأحالت يأسهم إلى أمل .... وضعفهم إلى قوة ...
لم تكن تعرف ما يسمونه المستحيل ....
كانت تبتسم في أصعب الأحوال ....وتعطي لليائس الأمل .....
كان لديها دائما حل لأصعب الأمور .......
وكان صدرها دائما مفتوح لكل البشر ....
كان لديها الوقت لسماع شكوى الشاكي وحزن المحزون....
كانت كهدية من السماء لتعطي لنا الأمان والحنان في منتصف العمر الكئيب .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى