السبت ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم
أسـئـلة لا معنى لها
قد لا يكون الحَجَـرُ ما حَـرَّك ماءَ البحيرة ِ الساكنة ..ربما حَـرَّكـهُ رعبُ السَـمَـكة ِحين رمى الصـيـّـادُ صـنـّارته ..إذا كان ولابدّ من تحريكِـه ِفليكنْ بـِـبَـجَـعَـة ٍأو بحفنة ٍ قمح ٍ للبجعة ..أما من وسيلة ٍ أخرى غير الحجر ِلقطف ِ ثمار ِ الشجرة؟(2)من حسن ِ حظي أنني كنتُ سـيِّئَ الحظ ِفلمْ تصطدْ شِـباكي طيرا ً واحدا ًمن طيور البسـتان ..أكان بـِسـاط ُ الخضرة ِسيكون بمثل هذا البهاءلو لم يكن مُـطـرَّزا ً بالطيور؟(3)ما لعصفور فمي؟لـَقـَط َ من حقول شفتيكبَـيـْدَرا ًمن قمح ِ القبلاتولا زالت حوصَـلـَتـُه ُ فارغة!(4)لو كانت تعرفُ شـوقَ الغـَوّاصِوما يُـعـانيه ِ من أجلها:أكانت ِ اللؤلؤة ُسـتـتأخـَّرُ عن اسـتِـقـبـاله عند السـاحل؟وهل سَـتـُفـَضـِّـلُ الـنـوم ََ داخلَ الصَـدَفـَة ِلو كانت تعلمُأنها سـتـنـام ُ بين نهديك؟