السبت ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
أشجارٌ تعانقُ حُبَّكِ الأعلى
شرفاتُ بحركِ تفتحُ المعنىعلى التأويل ِ يا عكّاوتنصتُ للتباريح ِ التي تأتيكخفقةِ طائر ٍمن غير ِ ما جهةٍولا لغةٍوترجُئني إلى قمرٍ إباحيٍّيجيدُ البوحَفي مُدنٍ من التخييل ِتحملُ عرشَ خُسرانيفأخرجُ من زمانينطفة ً للبرق ِتصنعني إشتهاءاتيعلى مرأى يديكِتعيدُني محواً لقلبكِوهو ينبضُ بييرشُّ دمي علىوردٍ سماويٍّفيُطلعني...........وأمشي في الشوارع ِأو أغوصُبعطركِ الصلبِ الخفيٍّونرجس ِ الشُبهاتِحتى القاع ِ يا عكّاتقمصّني هواؤكِفي النداءاتِ الغريبةِعن فضائكِوالشتاءاتِ التي ماأزهرتْ إلاَّ بمائكِأو بعينيْ ربّةٍ بحريّةٍتتسّلقان ِ العوسجَ المحفوفَفي روحي بوجهكِآهِ يا عكّا....ووجهُكِذلكَ المُتفلّّتُّ الأبديُّمن ناياتِ هوميرَالحنينُ الأبيضُ الجسديُّللأشياءِ وهو يمرُّمحمولاً على نهر ٍمن القبُلاتِ موسيقىتُرى بالقلبِ لا بالعين ِعارية ً .. ولاذعة ًوراقصة ً على مطري.........الأنينُ أللازوَرْديُّ الخفيُّينامُ ممسوحاً بدمع ِ الأقحوانْبدمي أقبّلُ خطوَكِ المائيَّمثلَ حمامةٍ هبَّتْ علىألق ِ المآذن ِ كي تُرصّعهُبذاكرةِ المكان ِكأيِّ نورسةٍ الىحبق ِ الحياةِ تطيرُتشربُ حزنَ عينيهاهنا الأجراسُ فيقمرٍ خريفيٍّوفي سحر ٍ ربيعيٍّيعانقُ لهفتي قبل الأوانْستفيضُ عن شِعري الزنابقُمنكِ يا طروادتي الأحلىوتغرقُ هذه ِ الأسوارُبالنعناع ِ والدُفلى.......ستصعدُ من دماءِ العشق ِأشجارٌ تعانقُ حبّكِ الأعلىالذي يجري كأنهار ٍعلى طرفِ الزمانْ....وأقولُ كم راوغتُسحرَكِ فيكِراودتُ الأنوثةَ عنكِكي تتفتّقُ الأزهارُمن فمكِ الشهيِّوتنهضُ الجغرافيابطيور ِغيمكِ والخيول ِترفُّ في قدميكِفوقَ البحر ِ تحملني إلىما لستُ أدري منجنوبٍ أو شمالٍأو يُخاتلني الضبابيُّ البعيدُكأنه عيناكِوالرؤيا تضيءُ دميفلا أمضي إليكِ ولا أعودُ...!بسمة طبعونتموز/ يوليه 2007