الخميس ١٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم
أصنـع العنـبـر من عـــرق نـبضـك
أصْنَعُ العَنبرَ من عَرقِ نَبضِكبِحَجمِ الأرضوأسْتحْضِرُ كل الطّقوسِ أتَمدّدُ فيها، في سَماءِكأنتج منك..وفيك ،بريق المِسْكالمُنتشي في الشّرياندِفءامُحَصَّناًفي حُصون تَخْترِقُ مَسامات جِلْدينحو عهدك****أُزاحِمُ نقطة َ التَّحولِ فيك ... في المَدىوأسْعى بِجُهْدٍ بين خَفايا الخَيالالذي مَدَّني بصور فرادىتتأرجح في الأمكنةوتتهادى في الأزمنةحول تاريخ مجدك****أسعى اليك فارسا في عنفوانهيتخطى الصعابأمنيته أن يستفيق قبلة على ضفاف قلبكوأختارك موسيقى تخلصنى من توتر الدهروتستكين في سلطانى على خدك****وأذوب أهزوجة لسعتها الكلمات في صحوة النبضفي عالم الزيفكضمير مستترتذاء ب عليه الخبثولفهوأشعلهطوفانايرتسم في البدءوفي النهايةارتعاشة ثكلىفقدت مراياها في الزحاموضاعت منها الخطى نحوومضة الصدق،وجمرات الحنين المرهقةميلاد مُسَهَّدٌيطرح الحمام خاشعافي حجر المقاميحيك منك الصفاء ظلاخلف الشرفاتوفي عتبات الظلالالمرسومة زغرودة للقلبوإليك يتوافد الزهو أسير ركبك****أصوغ الوفاء إليك لحنايلملم ورد الأمسياتويمن على الفكربشئ من الإستقلاليحرر التوازنمن قيد الغرائزوطاقة كبرى تخترق الخمولفي ذاكرة الكونوصدك****ولا زلت أصنع العنبر..من عرق نبضكأغنية تتموج في علياءهاتمتطيها الريح الى أبعد مدىوتطوقهاوتشكلهابساطا من سندس محفور في الصخرينابيع تتمايل طربا مثيرايغسل الجفون من أكوان تعج فيها التناقضاتوالاضطراباتوالعواصفوالويلات التي ساقت جذورها في خرائط الروحالمدونة أسطورةقد تفيد، مدك