السبت ١ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
أضيـئـيـني
ظميئـُكِ .. فاطفِـئـي شـَـرََريبكـوثــَـَر ِ نـَبْـعِـك ِ الـخـَصِـرِبـِنـَفـْح ٍ من رحيـق ِ الـروح ِِلا مــن كــأس ِ مُـعـْـتـَصَــر ِأضـيـئـي لـيـلَ مُـغـْـتـَـرِب ٍعَـقـيـمَ الـنـَجْـم ِ والـــقــَمَـرِوَلــوْدَ الـهَـمِّ والأحـــزان ِأضـحى بـائــسَ الـــوَطـَـر ِأضـيـئـيـني بدِفْء ٍ مـنـك ِأو بـِلـَهــيـب ِ مُـجْـتــَمـِــرِونـُـصْـح ٍ أسْــتعـيـنُ بــهعـلى مُـسْــتـَذئِـب ٍ أشـِـرِِعسى بُسـْـتانيَ المـذبوحُيغدو ضاحِـك َ الـشـَـجَـرِأضـيـئـيني لـعَـلَّ الـلـيـليُـفـْـضي بيْ إلى سَــحَـر ِويَكْسـرُ صمتهُ الوحشيَّفـي تــرنـيــمَـة ٍ وَتـَـريظمـيـئـاتٌ إلى قـَدَمَـيْـك ِيا أختَ الهَـوى غـُدُريفـيا نهـراً من الصلوات ِيا حَـقـلا ً مـن الـخـَفـَـر ِرأتـْـك ِبصيرتي حُلـُما ًيُكـَحِّـلُ بالندى بَصَريونـــافِــذة ً تـُطِـلُّ عـلىغـد ٍفي لـيل مُحْـتـَضـَر ِوقــنـديـلا ً أنـش ُّ بـــه ِدُجى مُسْتـَوْحَش ٍ خـَطِر ِفـما ربحي مـن الـدنـيـاوقلبي منك ِ في خـُـسُـرِ؟فصُـبّي في دمي نـَسَـغـا ًلِـتورقَ وردة ُ الـسَّــمَـر ِوماءَ الضـوء ِفي مُـقليليغدو َ مُـعْشِـبا ًحَجَـريومُـرِّي فـي مَـفـازاتـيسَـحابا ً نازفَ المَـطـَـر ِأعينيني عليَّ .. عليك ِ..إنَّ الـقـلـبَ في ذعُــــر ِأغـيثـيني فقد هُـزِمَـتْخـيولي دون مُشـْتـَجَـر ِويا نهرا ً من الصَبَوات ِلا تـشْــمـتْ بـِمُـنـْـدَحِـر ِفإنَّ سواحِلَ " الخمسين"مُـشـْـرِفـَة ٌ عـلى جَـزَر ِخـَلِـيُّ القـلب ِ إلآ مـنـكَفي طاحـونـة ِ الـسَّـهـَـرِعلى عَثـَر ٍمَشيْتُ العمرَدربــا ً غـيـرَ ذي عَـثـَر ِأضيعُ فـَيُـسْـتـَدَلُّ عَـليَّبين الناسِ من ضَجَريفكوني لـلغـريب ِ الدارَكوني غـايــة َ الـسَّـفـَر ِ***يُـماطِـلُ وجهُها عـَيـنيَّفي صَحْــو ٍ وفي خـَدَر ِولولا عطروردِ الصوتِمـا لـوَّنـْتُ مــن صُـوَر ِفلا أذني التي عَـشِقـتْحَـدائـقـَها ولا نـَظـَريولكن ْ شـاءت ِ الأقدارُمـن قـلبي عـلى كِـبَـر ِ!مقاديـرٌ .. وهل لِـلمَـرءِمَـنجى ً من يَـد ِ القـَدَر ِ؟
******
[1]