الثلاثاء ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨
بقلم إلياس العساوي

أطلال الذكرى

لطالما فكرت فيك ولا أدري

أما زلت بنتا أم أنك دخلت ليلة البدر

سنان حبي لك أضحى الآن كهلا

لطول الغياب بعذر أو بدون عذر

تراني الآن أأنظم فيك شعرا

أم أني أهذي ولست أدري

أكاد أسأل عنك خليلاتك

لكن ياترى من منهن الآن تدري

اختفيت وكأن المنية اختطفتك

عندها أتمنى قبرك جوار قبري

طويلة هي الأيام التي أحببتك فيها

وكان حامي الذكريات وخازنها فكري

فأنى لي الآن لي بلقياك

ولو على بعد ألف جسر

رياح الذكرى تجرني إليك

كي أسيل عنك بقايا حبري

هي الأطلال التي أصبحت أزورها الآن

بعد كل ما جرى وبعد طول الدهر

إليك أرسل بقايا قصري

هدية مني إليك دون فخر

هي الأطلال التي أصبحت أزورها الآن

دون أن ألمس بقايا قصري

ودون أن أرى نفسي حولها أجري


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى