الثلاثاء ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٦
بقلم عادل القرين

أفنان..

كلما احدودب الظهر بان بياض الشعر.. فلا خير في عمرٍ يُقضى بين الناس ولا تعرف مآربهم.
أحار حين أُسافر على وسادة الطريق.. فإخالك بجانبي نفحة عذرية تتوضأ من عيني.
الإعجاب المفرط يولد قناعة عمياء.
عنوان الرجولة ترسمها الطفولة.
ما أجمل التفكر في شيك المستقبل، والتخطيط لشيك الحاضر، ونسيان المبلغ المفقود.
أيها الساكن في نبضي..
أيها المتقاطر من ثغري..
اجمع أنفاس صدري وزجها إلى هناك..
فقد أتيتك والأشواق تحملني وما أنا إلا نورس حائر!
يأمرنا باستماع ثرثرته، وحين يترجل يشترط علينا أُجرته!
إذا سقط الإناء وتحطم حتماً سيظهر مكنونه وتنكشف حقيقته.
قمة الإهمال أن تقتطف قلبك اقتطاف العنب من كُرمته ولا يشعر به حبيبك!
هناك جنة واحدة، ولا توجد ميزة باستباق الغني الفقير إليها إلا بالعمل الصالح.
إلى أُمي التي غيبها الثرى مع التحية..
أيش ألف ألفين يا يمه إلش
وأنتِ خيمتنه وكل مالي إلش
ولقمة التنور محسوبه إلش
وما أحد ينكر وعينه امدللـه
اكتبيني معنىً وزجيني في قعر الحروف.. فإذا ما صلبتكِ النقط توسدي صدر السكون.. لتتقوس الأحاسيس على رُمان الجمل..
يحش فيني واحش فيه
وإذا التقينا الكل يمدح الثاني
ما بين نافذة الماضي وبوابة الحاضر مسافة أرهقها الزمن!
قُبلة أعمق من قصيدة، وهمس الصُبح جدد هويتي!
النظر بعمق في بعض مرايا النفوس النرجسية تكشف لك حقيقة مرضهم.. فحقاً الزجاج المُهشم لا يُرممه الظاهر طالما أن الباطن خواء!
إذا أردت الضحك الساخر والقطار الماهر، تابع صفحات التواصل الاجتماعي بصمت.. يعني امدحني وامدحك على بند ليّك لي واسوي لك رتويت!
الابتسامة كالشجرة الخضراء كلما اعتنيت بها زادتك نتاجاً طيباً.
الصدق عملة نادرة في مصرف النفاق.
تأوهاتي ليس من باب حُزني، فكل آهة موجوعة تُرتلُني فوق مخملية الشفاه وعذب توتها.
ضاق جيبه واتسع جلبابه من فيض المديح.. فسولت له نفسه أن يُدير الحرف كيفما شاء، وظن أنه قسيم الجنة والنار، فسبحانك اللهم لا إله إلا أنت!
المُستقبل هو من يُحدد موقعنا بالنتيجة.
إذا صُرم التمر تشدق البقال بجودته!
كيف للمسكين التصبر، وأعواد الآيسكريم تتلون أمامه بالتتابع؟!
كثرة الشيب لا تعني الوقار، فتاريخ الصيغة مُنتهي الصلاحية!
الكشكول: هو مجموعة من الورق يكتبها المتأمل، ويتوسدها الباحث.
من لا يعرف التجديف رسم السفينة.
من أضاع ذاته ضعف ثبابته.
وقفة واقتراح..
 
طول العطلة الدراسية يعني عنوانها البطالة، وكثرت الحوادث المميتة لا قدر الله لطلاب المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية.
 
فلماذا لا تستحدث مادة لا منهجية لخدمة المجتمع، ومسجلة كميزة غير إلزامية للطالب في شهادة تخرجه كالمواظبة والسلوك.. كإعداد دراسة ميدانية مثلاً، أو مجلة ثقافية، أو فيلم قصير، أو الدخول والاشتراك بالمشاريع التطوعية، والمراكز الثقافية والفنية والرياضية، وكذلك الدورات التدريبية وغيرها.
 
وعلى إثرها يُعطى الطالب شهادة تُخوله عن غيره لدخول الجامعة للدراسة أو البعثة، والفرص الوظيفية الأخرى مستقبلاً.. كنقطة مُسجلة ومُحتسبة بشهادة تخرجه وسيرته الدراسية السابقة، وتلك المناشط التي عمل بها؟
 
وسادة العظماء تحتضن الحكم والمواعظ.
حين يسكُنني العبث أتلصص خلسة لتراني!
للكذب صدىً لا يستشعره إلا المنافق!
دنس الملابس لا تغسله المحابس.
الأظافر التالفة لا تُزيل قشرة الرأس بالحكة.
أصحاب الفن أكثر إنسانية من غيرهم!
حين يمتزج اللحن بأنفاس الكلم ستُغني العنادل مقاماتها على متسقٍ من التصوف والحداثة.
لا يُباس بعد اليوم ما دمتِ الروح، وأنا السُقيا بلا ظمأ.
امتدحه طوال العام، وحين طالب الزيادة اتهمه بالتأخر يوم أمس!
يُطوق الصمت جيد جوارحي، فأي الصبابات يُمكنني إراقتها هُنا؟!
يقتات من هذا وذاك، وما يزال يوهم نفسه بأنه صاحب مبدأ!
أنى للدموع تستنطق ذاتها ساعة إنزال العزيز لحد قبره؛ وشريط ذاكرته يُلاحقه بالوجع؟!
من أراح ذاته طاب سُباته.
لا تُراهن على المستحيل، وأنت لا تمتلك جزء من مقومات الواقع.
لا أُحب كسرة الباء، فالضمة تليق بها.
صُحبة اللسان التذوق والمديح.
البناء المائل تكشفه العوازل.
لا تطرق الأبواب المُلمعة برماد الحديث.
طالما تمتلك القدرة، فعلام تُراهن على السراب؟!
المبدع الحقيقي لا يخشى سرقة أفكاره..
كبرنا وتعلمنا بأن الصدق خير عنوان.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى