الأربعاء ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم أنور محمد أنور

أقلى اللوم

أقلى اللوم جارك لن يضاما
فلا تخشى – وإن عنتوا – ملاما
 
فما أنت التى ترضين ذلا
ولا أنا بالذي يرضى انهزاما
 
وليس على ّ فيما كان بأس
أليـس الله يمتـحن الكــراما
 
عصانى القول وهو لدى عبد
فكيف أنال عن عبد غراما
 
وظن الناس بي شرا لحرب
أرادوها، وقد رمت السلاما
 
فإن أكن الغلام على يديهم
كما زعموا، فهل وأدوا الغلاما
 
وإن أك صامتا فلدى قول
سيكفينى – إذا صلح – الأناما
 
أعابونى على صمتى حياء
وكان الحق لو عابوا الكلاما
 
جديد القلب ليس له صديق
بدرب ٍ كل ما يحوى قدامى
 
ويوم غدوت فى جمع تناسوا
- إذا جمعوا - حلالا أو حراما
 
وبيّت بعضهم قتلى وبعض
أرادوني الفداء لهم رغاما
 
صديقك إن زللت أقام عذرا
وخصمك ما جهدت فما أقاما
 
ستدرى إن صمت على حياء
بمن يخفى إخاء، أو خصاما
 
خبرت الناس حين لزمت صمتا
فأدركت الأشاوس، واللئاما
 
سأترك منزلى لهم قليلا
وسوف أعود كى أرث الحطاما
 
سيبعثنى الإله على أنام ٍٍ
أوفيّهم جزاءهم لزاما
 
(أضاعونى وأي فتى أضاعوا)
غدا يدرون من خيرٌُُ مقاما

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى