أكاذيب وتدجيل بيومي قنديل
في عددها الصادر في الاول من يناير الماضي من العام الحالي نشرت مجلتنا مجلة ديوان العرب لقاءا صحفيا مع السيد بيومي قنديل أجراه معه مراسلنا في القاهرة السيد أشرف محمود حيث وصفه في اللقاء بأنه أشهر الدعاة لفكرة القومية المصرية والعقل المفكر للحزب الجديد " مصر الأم " ـ يا الطاف الله ـ وأحد أبرز الداعين لفكرة ان المصريين ليسوا عربا وان العرب احتلوا مصر لجمع الجزية من الناس .وهي نفس الأفكار التي بدأ يروج لها كاتب مصري اخر معروف هو سيد القمني الذي يدعي ان الاسلام اختراع قريش للهيمنة فيه على العرب ثم العالم .
النقاط التي طرحها بيومي قنديل جديرة بالنقاش . ورغم ان الكثير من الكتاب المصريين قد ردوا على اكاذيب الحزب الجديد وفندوها الا اننا نرى انه لا بد من توضيح أكاذيب وشعارات بيومي قنديل وصحبه لأن السكوت على هذه التفاهات والاكاذيب يساعد في نشرها بين الناس .
يدعي السيد بيومي قنديل ان المصريين كل المصريين ليسوا عربا ، لماذا ؟؟؟
هنا تكمن ضحالة فكر بيومي قنديل وحزبه الجديد عندما يقول انه عندما عاش في الخليج يعمل كمدرس في سبعينيات القرن الماضي اكتشف حضرته ـ لم يوضح لنا ان اكتشفها لوحده ام ساعده احد ـ ان عادات وتقاليد أهل الخليج تختلف عن عادات وثقافة المصريين فعاد الى مصر ليبحث في كتب التاريخ كما بحث نيوتن في الجاذبية حتى اكتشف بعد جهد جهيد ان المصريين ليسوا عربا ، وحتى ان الاسلام في مصر كما يدعي قنديل يختلف مفهومه عن اسلام الخليج لان الاول قائم على المحبة والتفاهم اما في الخليج فهو قائم على القسوة .
اظنكم اقتنعتم انه اكتشاف خطير طبعا لو سألنا السيد قنديل عن ظاهرة ابو حمزة المصري وأيمن الظواهري والمصريين الذين قتلوا السياح في مصر وعن الشيخ عمر عبد الرحمن وعن وعن ...فانه بالتاكيد سيقول لنا هؤلاء ليسوا مصريين هؤلاء عرب يعني من اصل عربي لهذا كانوا قساة اما حضرته ورئيس حزبه الجديد محسن لطفي الذي كان على رأس المدعويين والحاضرين لاحتفال نظمته الجامعة العبرية في اسرائيل فهم فقط المصريون المسالمون ودعاة السلام . نحن لا نتهم طبعا المصريين بانهم متطرفون لكنا نذكر القنديل انه في كل مجتمع عربي يوجد مسالمون ويوجد متطرفون .
نحن ندعو الحكومة المصرية ان تمنح السيد قنديل وحزبه الجديد وسام شرف على هذا الاكتشاف الذي غاب عن اذهان كل عباقرة المصريين ونسأل قنديل ان يقول لنا واين ذهب العرب الغزاة كما وصفهم حضرته الذي نجزم ان اصوله منهم وان لا علاقة له لا بالفراعنة ولا حتى باليونان الذين جاءوا لمصر منذ 1400 سنة هم وعائلاتهم ثم لحق بهم عشرات الالاف في عهد الدولة الاموية ؟؟ ومعروف عن العرب انهم يتكاثرون ومزواجون وبالتاكيد فانهم الان مع عائلاتهم واحفادهم يشكلون الأغلبية الساحقة من المصريين ، الا ان قنديل يعتقد انهم انقرضوا ولم يعد لهم وجود .واذا كانوا كذلك فلماذا اثروا في المصريين طيلة اكثر من الف سنة ولماذا نشروا الاسلام في مصر حتى غدا دين غالبية المصريين رضي القنديل ام لم يرض ولعل القنديل لم ير المساجد ايام الجمعة في مصر كيف تمتلئ عن بكرة ابيها بالمسلمين في حين يكون القنديل ورئيس حزبه الجديد وبعض الانصار وحدهم يفكرون في عظمة فرعون وحضارة الفراعنة التي مضت عليها الاف السنين وبادت مثل حضارات كثيرة منها حضارة بابل والفنيقيين والكلدانيين .. الخ .
لو كان ملايين المصريين الذين يصلون كل يوم جمعة في مصر يعتقدون ان الاسلام كان دين قريش لما صلى احد ولو كان المصريون يعتقدون ان العرب المسلمين كانوا غزاة لما بقوا على دينهم ولتخلوا عنه منذ سنين طويلة .
المصريون يؤمنون ان العرب المسلمين لم يكونوا غزاة بل كانوا فاتحين نشروا افضل واكبر حضارة في التاريخ .
ان اقطاب الحزب الجديد وبيومي قنديل احدهم كانوا خلال لقاءاتهم بعيدا عن الصحافة ينكرون الدين الاسلامي ويعتبرونه نسخة عن اليهودية ويعتبرون المسلمين غزاة غزو مصر وسرقوا اموالها . فكيف يحق لهم بعد ذلك ان يدعوا سماحة الدين الاسلامي ؟؟؟
يعرف قنديل ويعرف غيره الملايين من المصريين ان اجدادهم العرب اندمجوا مع المصريين غير العرب واصبحوا شعبا واحدا تزاوجوا وتناسلوا وحلت اللغة العربية محل اللغات السابقة لان المصريين اختاروا عن رضا اللغة العربية والاسلام دينا واصبحوا بالتالي جزءا من الحضارة العربية الاسلامية .
فالعروبة لم تعد انتماءا عرقيا بل هي انتماء حضاري ثقافي مرتبط ارتباطا وثيقا بالاسلام باعتبار العرب هم من رفع راية الاسلام وساهم في نشره .
واذا لم يكن المصريون عربا ثقافة وحضارة وانتماءا فلماذا تخلوا عن لغاتهم القديمة ؟؟ هل أجبروا على ذلك ؟؟؟
ها هم الافغان والايرانيون والاكراد وغيرهم من المسلمين غير العرب حافظوا على لغتهم ولم يتخلوا عنها ولم يجبرهم العرب على تغييرها فلماذا لم يفعل المصريون نفس الشيئ ؟؟ لانهم عرب ومن لم يكن عربيا تعرب واصبح جزءا من الحضارة العربية .
لماذا يسمي الغالبية الساحقة من المصريين ابناءهم أسماء عربية مثل محمد و أشرف وحسن وأحمد وعمر وعبدالله وليلى و لمياء وسهام وسلوى وووو ... الخ لماذا لا يسمون اسماء ابنائهم خنفر ومنقرع وخوفو وفرعون وهامان ؟؟؟
يدعي قنديل ان اللهجة العامية المصرية هي لغة مصرية وليست لغة عربية؟؟ ولكنها تستخدم بعض المفردات العربية ـ يا سلام ـ ويجتهد قنديل طبعا في تحليل ذلك حيث يفسر لنا مثلا ان المصريين يقولون عن الذراع دراع مع انه يعلم ان شعوب كل الدول العربية يتحدثون بلهجات مختلفة ففي فلسطين نقول دراع لكنا عرب عرب عرب ولسنا مصريين بالمفهوم القنديلي .
لا اعتقد ان قنديلا يجهل ان في مصر لهجات عربية وليست لهجة واحدة فاهل النوبة يتحدثون بشكل مختلف تماما عن اهل القاهرة وهم اقرب للسودان وان اهل الصعيد يختلفون عن الاثنين وان اهل الاسكندرية يتحدثون لهجة اخرى ـ أيــــــــــــــــــــــوه ـ فهل يعتبر قنديل كل هذه لغات ام يعتبرها لهجات متفرعة عن اللغة المصرية التي اخترعها بنفسه تماما كما خرج علينا الشاعر المنهزم سعيد عقل قبل 3 عقود من الزمن واثناء الحرب الاهلية اللبنانية ليقول لنا ان اللبنانيين ليسوا عربا واجتهد في تفسير ذلك ووضع احرف للغة اللبنانية المزعومة يعني للهجة اللبنانية ودعمه اقطاب الاحزاب الانعزالية اللبنانية ، لكن فكرته مع هدوء الحرب ماتت ولم يبق منها سوى قصاصات ورق يحتفظ بها سعيد عقل في بيته . لعله يضيفها لمذكراته التي تعتبر نقطة سوداء في تاريخ الشعر العربي .
كل عربي يعلم ان في كل الدول العربية لهجات محلية تختلف عن اللغة الفصحى فهل اصبحت كل هذه اللهجات لغات مستقلة حسب راي قنديل حتى ان السعودية فيها لهجات لا نعرفها نحن اللذين نتحدث اللغة العربية الفصحى فهل اصبح السعوديون غير عرب ايضا رغم ان العربية جاءت من هناك ؟؟
حتى في الولايات المتحدة فان الامريكيين يتحدثون بلهجات مختلفة فسكان نيويورك لهجتهم تختلف عن الولايات الاخرى واهل الشمال يختلفون عن اهل الجنوب اما لهجة السود يصعب على الذين يعيشون في مناطق البيض فقط ان يفهموها بسرعة ومع ذلك لم يقل احد ان لهجة السود ليست لغة انكليزية .
ان الدعوة الى التخلي عن اللغة العربية كان بالتاكيد حلم اسرائيل وامريكا وكل الغرب التي يدعي قنديل زورا وبهتانا انهم يدعمون فكرة ان المصريين عرب .
واذا كان قنديل وحزبه التافه يعتقد انه سينجح في مسعاه بتخلي المصريين عن اللغة العربية فهو مخطئ تماما اذ حري به ان يعرف ان المصريين لن يتخلوا عن لغة القران الكريم ـ انا انزلناه قرانا عربيا ـ ولن تمحى العربية من المدارس المصرية ولا من اذهان المصريين ولن تكون الفرعونية ولا القبطية بديلا لها ولن تنجح كل محاولات قنديل وحزب مصر الام في الترويج لهذه الفكرة السخيفة وهي ان لقيت بعض المتعاطفين معها فهم بالتاكيد مجموعة من المثقفين المنتفعين الذين يبحثون عن موطئ قدم لهم في الحياة السياسية في ظل تعاظم التحديات على العرب مستفيدين من دعم الغرب واعداء العرب والمسلمين لهم لانهم بذلك يحققون اهداف الغرب بشعارات وأسماء جديدة .
بيومي قنديل ومن لف لفه يحاولون محاربة الاسلام بطريقة مهذبة متوهمين انهم سينجحون في اختراقه حينما يقول ان الاسلام دين سماحة وعدل ومساواة ثم يبدأ هجومه قائلا ان العالم أخطا حين وقف مع موسى ضد فرعون يقصد النبي موسى ضد ظلم فرعون الذا يعتبره القنديل بل العتمة بانه كان رمز حضارة عظيمة وكانه يريد من المسلمين ان يقفوا مع فرعون ضد نبي اتى يدعو لعدم القتل وعدم الكذب وعدم السرقة وعدم الزنا ... الخ فأي تناقض هذا الذي يضع قنديلا اقصد العتمة نفسه فيه ؟؟؟
وأي سماحة دينية يتحدث عنها ، وهو يطالبنا ان نعلن دعمنا لفرعون ضد نبي مرسل .
واذا كان لمصر حضارة عظيمة في عهد الفراعنة فلا يعني ذلك ان كل ما مارسه الفراعنة كان ايجابيا ويستحق الاعجاب .
ففي عهد الفراعنة كان الفرعون يظلم العباد وكان يسخر العبيد في الاعمال الصعبة والشاقة وكان الفراعنة يتزوجون بناتهم واخواتهم كما فعل رمسيس الثاني الذي تزوج ابنته الكبرى ثم الصغرى فهل هذه هي الحضارة التي يريدنا القنديل ان نعتز بها .
ومن اجل ان يكسب العتمة وانصاره اقصد بيومي قنديل بعض التأييد فقد حاول اثناء اللقاء معه ان يهاجم اسرائيل وامريكا باعتبارهما اعداء لمصر ـ غريبة !!ـ رغم ان رئيسه كان على رأس المدعويين الى اسرائيل وعلى رأس الملبين للدعوة . فأين هذا من ذاك ؟؟؟
وأخيرا فان العرب لن يشرفهم ان يكون قنديل مهترئ احد ابنائهم لكنهم لن يسمحوا له ولا لغيره ان يتكلم باسم شعب مصر العظيم شعب مصر العربي .
عندما زرت مصر في العام الماضي لاحظت لاول مرة رغم اني زرتها قبل ذلك كثيرا ان الختم على جواز السفر الذي يختم به المصريون جوازات سفر السياح مكتوب عليه جمهورية مصر العربية . تنهدت قليلا وقلت في نفسي لا زال الخير في مصر وحكومة مصر .
مشاركة منتدى
6 آذار (مارس) 2004, 19:23, بقلم حسني عبدالغني ـ المنصورة ـ مصر
بيومي قنديل الذي لم اسمع به من قبل هو وانصاره نتاج الهزيمة العربية امام الغرب واسرائيل . هؤلاء بالتأكيد سوف يتلاشون عندما تنهض امتنا من سباتها وهي بدأت انشاء الله .
6 آذار (مارس) 2004, 19:25, بقلم مدحت سيد أحمد ـ جمهورة مصر العربية
أن أكون حفيد عمر بن الخطاب وابو بكر وعلي افضل الف مرة من اكون حفيد فرعون وهامان وخنفر ومنقرع
6 آذار (مارس) 2004, 19:28, بقلم علي الدمنهوري ـ مصر
حزب مصر الام يحاول ان يدغدغ مشاعر المسيحيين الأقباط عندما يهاجم المسلمين وصفهم بالغزاة لعله يكسب تأييدهم ودعمهم بعدما لفظه المسلمون والقوا به في مزبلة القاهرة .
10 حزيران (يونيو) 2004, 14:37, بقلم صقر
السلام عليكم ورحمه اله وبركاته
اني ارى من منظور شخصي أن حزب مصر الام قد يكون نكبة في تاريخ العرب ان وجد على ساحات القرار المصري والسبب ان يدعوه الى الانسلاخ عن الامة العربية والارتباط بالتاريخ القديم لمصر والذي أعتقد انه لا يمثل مصر ... المهم نحن لا نتناقش في قضية الاصول والارتباطات لأن كلنا من أدم وأدم من طين ولكن فكرة هذا الحزب خطر ليس على العرب فقط بل على مصر نفسها ولا أظن ان الحزب سيلقى أهمية كبيرة من الجانب المسيحي المصري وفي النهاية هذا رأي بيسط لمواطن بسيط.
صقر . الكويت
6 آذار (مارس) 2004, 19:30, بقلم أحمد مجاهد ـ الاسكندرية
بيومي قنديل وحزبه الجديد اعداء للاسلام والمسلمين لا يستحقون سوى الضرب بالجزم .
6 آذار (مارس) 2004, 19:32, بقلم لمياء زكي سليم ـ القاهرة ـ مصر
بيومي قنديل يدعي ان عمرو بن العاص قد اغتنى من مصر بعد فتحها وانا اقول له ليعد عمرو بن العاص وسوف أعطيه كل ما املك ،
6 آذار (مارس) 2004, 19:34, بقلم شادي عبدالناصر ـ لبنان
قنديل ليس اكثر من سعد ابراهيم ثاني يعمل لحساب امريكا حتى وان كان يشتمها .
هو بالتأكيد كذاب وهو يمثل نفسه ليس الا
22 أيلول (سبتمبر) 2005, 04:02, بقلم محمد المصري
لست عربيا ، لست عربيا ، بل مصريا
لنا عادتنا وتقاليدنا الخاصه بنا
عرض مباشر : اكاذيب وتدجيل بيومي قنديل
29 حزيران (يونيو) 2004, 12:00, بقلم الشريف الهاشمي
بسم الله الرحمن الرحميم
( أأعجمي و عربي قل هو للذين آمنوا و على ربهم يتوكلون)
دعه فأن من أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا و وجب صده فعليا عم يراد بالمسلمين أجمعين و اللغة العربية ليست للعرب وحدهم إنما هي لغة الأسلام و أهل جنة الخلد و الدين هو الذي أختاره البارئ لنا و به نحاسب
دعه فأن الله يمهل و لا يهمل و لا تستعجله إنما يريد الله ليعذبهم بها في الدنيا و تزهق روحهم و هم كافرون
سبحان الله إن مصر كنانة الله في أرضه و الأقباط اكتسبوا شرفا عظيما حين أمرنا المصطفى بهم خيرا فهم خؤولة السلالة الطاهرة ابراهيم بن الرسول
يجب الكف عن دعوات طال عليها الزمن و أكلها الدهر و لأنه لمن المضحك سخافة هؤلاء القوم حين يدعون لشئ أنهاه الله منذ زمن بعيد كيف سيقبل المصريون الشرفاء بالعودة الى الفرعونية و قد ذمها الله ( فاستخف قومه فأطاعه إنهم كانوا قوما فاسقين)
ان كان قصده العودة لجذوره فهو من عائلة قنديل و أصلها عربي إنه لمن المضحك ما يفعله يقلد كالببغاء ما يقوله رؤوساه فكيف بيوم القيامة و لندع العربية و القومية و لنرى أليس الأسلام أكبر مكسب لمصر و العالم الأسلامي و لأن أراد الله لمصر خيرا بتكلمها لغة القرآن فلم الحقد على دين المصطفى و الدعوة إلى أن مصر الأم هي ليست عربية و أفرض ذلك أليس الأسلام و عصبه العربية دين مصر الى جانب الأقباط متآلفين فما بالهم ألا يتقون يوما تتقلب فيه القلوب و الأبصار فأن لم يفعلوا و اتبعوا ما تتلوا الشياطين فلينتظروا من عند الرحمن ما وعد من يفرق من عباد الله و في القبر لن يسأل أحد اانت مصري أو غيره و هذا هو جمال الأسلام كلنا أخوة في الله
و هذه دعوتي لكم من عند آل البيت الأشراف دعوا عنكم ما يغضب الله و من ادعي فليأ ت ببينة أو فليصمت فالله حسيب يا قوم
يابيومي أستغفر الله تجد الله غفورا رحيما و العرب حين اتوا مصر لم يكن الأ خيرا لأهلها و دع عنك أمرا أصبح بين يدي الله يفعل بهم ما يشاء و الأ فأنت من المفترين و لا تدعوا الى عصبية فهي لن تغني عنك من الله شيئا و أسمع مصر ليست كلها فرعونية و يبدوا من الأمر انه يهودي لأنهم لا يعرفون حقيقة مصر كاملة الأمر واضح أنها جهة خارجية فأتقي الله مصر فيها الشراكسة و الأقباط و بقايا المماليك و الأتراك و العرب و غيرهم
و أحيي كاتب المقال عسى الله أن يهدي بمقالته من ضل و هو يهدي السبيل و يؤجره إن أجر الله عظيم
و السلام على من أتبع اهدى
22 أيلول (سبتمبر) 2005, 03:51, بقلم محمد المصري
في البداية اقول وبكل فخر واعتزاز اني لست عربيا بل انا مصريا
فقط مصريا قلبا وقالبا، يغضب من يغضب ، ويثور من يثور، انا مصريا ، انا جيت الي السعوديه قبل اربع سنوات احب السعوديون
واحترمهم ولكن لا ثقافتنا مثل ثقافتهم ، ولا عادتنا مثل عاداتهم، ولا تقاليدنا مثل تقاليدهم ، انما نشترك معهم في اللسان فقط ، وهو وحده لا يكفي ان يجعلنا عربا ، انا لا اتبرا منهم فمنم النبي محمد صلي الله وعليه وسلم ، ولكني لست عربيا
مصري
14 آذار (مارس) 2008, 06:18
ياسيدي علي الرغم اني من عائلة قنديل بمصر الا اني لم اسمع بهذا القنديل البيومي من قبل وعلى كل حال مصر عددها يجى 80 مليون بني ادم مش عايز يبق فيها مليون مابين مجنون وعميل وحاقد ومرتد ومتربص
ربنا يرحمنا برحمته الواسهة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014, 05:28, بقلم على عبد الرحمن
يا سيدى الفاضل ان كون الرجل يدعو الى دولة مصرية وطنية لها هويتها المتفردة لا يعنى كونه خائنا او عميلا او يهوديا او غيره فهذا الفكر فى الاساس له رواد كثيرون امثال طه حسين و احمد لطفى السيد ورفاعة الطهطاوى و غيرهم اما اذا كان الرجل يبحث فقط عن الشهرة ويظن ان الهجوم على العرب سيجلب له الشهرة فالمصريين هم اخوال العرب ﻻن العرب من نسل سيدنا اسماعيل فهم ليسو غرباء عن المصريين باى حال ثالثا يا سيدى ما ذكرته فى مقالك عن اﻻصل العربى للمصريين الحاليين يدعم رواية المسيحيين بانهم هم فقط المصريين وان كافة المسلميين من اصل عربى ليس مصرى فارجو الانتباه لقد اثبتت دراسات ال DNA ان المصريين الحاليين يعود نسبهم بالفعل الى الفراعنة وان 14% نسبهم مختلط نتج عن الزواج بين المصريين و اجناس اخرى عربا او غيرهم وان 10% نسبهم عربى تماما ﻻن القبائل التى جائت عن طريق الهجرة وقت الفتح معظمها قد استوطنت اماكن بعينها وكثيير منهم ﻻ يفضل الزواج من افراد خارج القبيلة و قد تم بالفعل حصر هذه القبائل واذا بحثت ستجد دراسة عن هذه القبائل واما كن وجودها فى محافظات مصر المختلفة . اما بالنسبة ﻻختﻻف العادات و التقاليد فهذا طبيعى فكل فرد له ثقافته وباى حال سواء اختلفنا او اتفقنا يجب ان نحترم هذه الثقافة وكذلك فان كون الاسلام جاء على ايدى العرب ولكنه اخذ وقتا طويلا حتى انتشر فى مصر والاسلام دين سماوى يرقى و يسمو عن هذ الفكر الجامد للمتطرفين و عن اخطاء المسلمين جميعا فلا يجوز لاى احد ان يحكم على الاسلام من افعال من ينتمون للاسلام ظاهريا ويتخذونه ذريعة لمحاولة تبرير اخطاءهم ويفترون افتراءات كاذبة على الدين واخيرا ان الله قد انعم على مصر بالاسلام والله عز وجل لم يفرق بين العرب و العجم فان كون المصريين من العجم ﻻ يعيبهم ياسيدى الفاضل وان كونهم ينتمون الى حضارة عظيمة هى الحضارة الفرعونية ﻻ يجوز ان تتهم بالفسوق و المجون بناء على فساد احد الفراعنة وهو فرعون موسى فمصر كانت فرعونية قبل الفى سنة من مجىء هذا الفرعون و ثلاثة اﻻف سنة اخرى بعده ف ﻻيحق ﻻحد ان يكيل لهم الاتهامات ونحن ﻻنعرف الكثير عنهم وهؤﻻء حسابهم جميعا عند خالقهم فالله فقط من سيحاسبهم ﻻ نحن وﻻ غيرنا وشكرا لسعة صدرك
7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014, 18:33, بقلم عادل سالم
شكرا لملاحظاتك سيدي الفاضل بكل تأكيد فإن احترام الرأي الآخر موجود لكن رأي السيد قنديل منطلق من موقف عنصري لا غير، وبالمناسبة كل العرب في كل الدول العربية هم خليط من الشعوب التي كانت تسكن فيها والتي غزتها أو هجرت إليها أو جاءت من بلاد العرب القديمة، والعروبة ثقافة وانتماء وليست انتماءا عرقيا بحتا، وبالنهاية كلنا لآدم وآدم من تراب، والمقال لا يتهم الفراعنة بشيء فهم مثل الكنعانيين، والفنيقيين، والبابليين، والآشوريين حضارات نعتز بها وجزء من تاريخنا الوطني بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات، شكرا لتعليقك أخ علي.
29 تموز (يوليو), 05:35, بقلم محمد غريب جودةm
بيومى قنديل شخص موتور متعصب ضد العروبة والإسلام واللغة العربية، ومعلوماته فى غاية الضحالة ولا أساس علمى لها.. ويبدو أنه حين عمل بالخليج صادف شىء من المتاعب أو العنت فعاد معبئا ضد كل ماهو عربى وانكب على القراءة عن مصر القديمة واختار كتب غلاة المستشرقين الخبثاء المتعصبين، وتشبع بأفكارها وانقلب يصب جام غضبه على كل ماهو عربى .
فى الثمانينات قرات له مقالين صغيرين كتبهما فى الأهرام فأثارا غضبى على هذا الجاهل الكاره للعروبة، وقلت لنفسى لو صادفته فى يوم من الأيام فسوف أشبعه ضربا، وكنت فى غاية الحنق وجادا فى ذلك.. وتشاء الصدفة أن ألتقى به فعلا فى هيئة الكتاب فى التسعينات ويقدمه لى رئيس تحرير مشروع الألف كتاب، فإذا به عصفور مسكين ضئيل الحجم بحيث ستكون سبة فى جبينى لو افتعلت مشكلة معه.. وقررت أن يكون الرد عليه وعلى أمثاله من خلال الكلمة والمعلومة الصادقة، وهذا ما أفعله منذ سنوات.. والحمد لله أن بعض علماء المصريات الأفاضل تناولوا نفس الموضوع وردوا على هذا الفكر الظالم الجاهل، ومنهم الدكتور لؤى محمود سعيد أستاذ المصريات وخبير اللغة المصرية القديمة والذى تولى مراجعة معجم الأثرى المصرى الرائد أحمد باشا كمال وأشرف على طباعته فىى مكتبة الإسكندرية.. والدكتور لؤى له محاضرة هامة على اليوتيوب يشرح فيها الصلة الوثيقة بين لغتنا العربية الشريفة واللغة المصرية القديمة وكونهما من أصل واحد تفرع إلى لهجتين قديمتين تحولتا على مر الزمن إلى لغتين، وأوضح دور المستشرقين وعلماء المصريات الصهاينة الخبثاء فى نشر المفاهيم الخاطئة فى سعى حثيث للفصل بين مصر ومحيطها العربى ..