الأحد ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٢٢
بقلم مصطفى معروفي

أكَمات مخمليّة

جسد النخل كان جديرا بتوقيعنا
إنه قادم لا يحاذر
يبسط كفيه للنار
حين يراني
يدثر خطوي بمشروع سنبلة
يجتبي كاهنا لتفاصيله المنتقاة
ويدخل كُمّ غراب
على حينَ لا يقتفيه إغواؤه ...
رجل يسير طليقا
وينشئ في المتاه برازخ طير
من هدوء الخيام
له ولع نادر بالجحيم وبالقطا
وبسلب القبائل من خيلها الضابحات
أنا حارس العتبات
تفاءلت منذ أطلَّ الخريف
لأن إليه مآل الموانئ
إذ هو يحلب نوء البواخر ثم يسابق
ريحا تدل عليه
رميت إليه بنافذة
عندها صار يعرف أن يديه نصيبي
أردد آلاءه غير وانٍ
أنا صحوة الماء
أقترف البدء بالاحتمال وأملي عليه
طريق الهشاشة حين أكون مليئا
بفوضى سمائي
تركت ببابي صباحا يشاكس قبرةً
وانتبهت لأسلافه
فتعمق فيه اعتلال الظلال ونبض الطروس
وغيم المسافات
إني إذا انشطر الليل صرت أنقش
في صدره الأكمات المخمليّةْ.

مسك الختام:
ساعة الانتخابات
يلبس ثوبَ اليمين اليسارُ
و يلبس ثوب اليسارِ اليمينُ
و حيث النتيجة عند النهاية:
شعب له برلمان بعكازتين.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى