الخميس ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١
بقلم عبد المجيد رشيدي

«ألاء كريم» طفلة مغربية تقدم محتوى راقي على موقع اليوتيوب

الإبداع لا يرتبط بعمر معين، ألاء كريم (8 سنوات)، طفلة مغربية من مدينة أكادير، تقيم مع أهلها، لها هوايات متعددة، لكنها تعشق إنتاج فيديوهات هادفة في قناتها على موقع اليوتيوب، طورت نفسها وتطمح بأن تكون شخصية مميزة.

الطفلة ألاء، تربت على التميز والتفوق منذ نعومة أظافرها، حيث نشأت في عائلة طموحة، والتحقت بمدرسة البعثة الفرنسية، ما ساعدها على التّحدّث باللغة الفرنسية بطلاقة، كما تعلمت اللغة العربية في بيت عائلتها وبمجهود شخصي، بالاضافة إلى تلاوتها الصحيحة للقرآن الكريم، لتصبح من خيرة الأطفال الذين يطرحون مواضيع ثقافية وإبداعية هادفة.

ألاء، أبدعت وتميزت عن غيرها في الإلقاء والتقديم فأصبحت موهوبة، وحقّقت العديد من الأنشطة ومنها حلقات توعوية على موقع اليوتيوب، موجهة بالدرجة الأولى للأطفال وحتى الكبار يستمتعون بأدائها الرائع وصوتها الإذاعي المميز.

"قارئة ماهرة ومقدمة برامج ناجحة رغم صغر سنها"، هكذا هي الطفلة ألاء، لحبها للقراءة، فهي دائما ما تتطلع إلى كل ما هو جديد، لتنمّي عقلها وتروي المواضيع المفيدة من خلال برنامجها "الصحفي الصغير" الذي تقدمه في قناتها على موقع اليوتيوب، فحصلت على التنويه والتشجيع وتُوجت كفارسة للقراءة والتقديم.

وعن نجاحها وتجربتها في مجال تقديم البرامج التوعوية الموجهة للصغار والكبار، قالت الطفلة الموهوبة ألاء، إن "فكرة الإلهام تأتيني فجأة، فمباشرة أمسك القلم والورقة وأبدأ الكتابة، وتلقائيا تتسلسل الأفكار فأكون بعالم وحدي في غرفتي، أقرأ الكتب وأطبقها بعض محتوياتها على موقع اليوتيوب كي أوعي الأطفال مثلي"

وعن طموحاتها تقول الطفلة ألاء، أنها تريد أن تكون عنصرا فعالا في المجتمع وأن تصبح شخصية مرموقة، كما تحث الأطفال على القراءة والمطالعة في أوقات الفراغ حتى لو كانت صفحة واحدة باليوم، لتطوير الذات، وتنصح بعدم استخدام الهواتف الجوالة إلا بالأشياء النافعة.

وشكرت الطفلة ألاء والديها على الدعم الذي تلقته منهما في بداية مسيرتها، وكذلك دعم مدرسيها وكل من كان له دور في مساندتها وتحقيق النجاح.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى