الأربعاء ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم هناء القاضي

أنا .. أسمعك

اقرأ هاتك القصائد
اقرأ..ولا تسأل من يسمعك؟
الورد منثور أمامك
الشباك القديم المتكأ على الحجارة
وشرشف الطاولة المجعّد..
يحمل بعضا من لوعتك
 
اقرأ..
فثمة موسيقى ستُعزَف
و مطر ناعم..سيهطل
وعلى الزجاج المضبب
حلم ملوّن .. يولد
بأجنحة الوهم يرفرف
 
قد يختنق صوتكَ أحيانا
وتخونك الأدمعُ
أو تظن أنك تناجي سرابا
لا تهتم..
صوتكَ يهدهد مداها المتعب
يعيدها طفلة
في باحة البيت..تلعب
 
يا رسما على صفحة الضياء
هذه القصائد ..غِناء
غنّ.. عنّ
أنا هاهنا .. أسمعك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى