الأربعاء ١٦ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم عبد العزيز الشراكي

أنا مَنْ قَتَلْتُ حَبِيبتي

وقصدْتُ فِعْلَ جَريمتي
أحببْتُها وتركْتُها
سُحْقًا لقُبْحِ طريقتي
أبصرْتُها
تمْشِي على النِّيرانِ
باكيةً فلمْ أحزنْ لها
ومضيتُ في دَرْبي المكلَّلِ
بالربيعِ مفتّشًا
عمَّن تحلُّ محلّها
وهربْتُ مِنْ حَمْلِ الأَسَى
إنَّ الهروبَ بطولتي
فتَّشْتُ في كُلِّ الوجوهِ مدقِّقًا
ودخلْتُ كُلَّ حديقةِ ...
لكنَّني ــ بَعْدَ التنقّلِ والتشتّت والتمزّق ــ
ما وجدْتُ شبيهةً لحبيبتي ...
حتَّى يئستُ منَ الحياةِ
وأعجزتْني حيلتي
فَرَجَعْتُ أبحثُ نادمًا
عمَّن أحبُّ لكي أمدَّ لها يدا
حاولْتُ في كل الدُّروبِ مناديًا
ناديتُ في دأبٍ عليها جاهدا
ومحاولاتي كلها ضاعتْ سُدى
ياليتني ....
ما اخترتُ يومًا تركها
واخترتُ دَرْبَ مَنِيَّتي
ياربِّ
إني مذنبٌ
هل للمقرِّ
بذنبهِ من عودةِ ؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى