الثلاثاء ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم
أنت بلا حدٍّ
تلاهيت حتى صار لهوى إلى الجدفيا ليت قبل الموت أصبو إلى الرشدوقد كنت حرا قبل أن أعرف الهوىفخلفّنى طول المحبة كالعبــــــدفتصحو على ماء الظنون مقاصدىوأمسى على ماء الشجون بلا قصدوعشت بوهم لا ترى العين غيرهأنقل ّ أشواق الفؤاد مع الوردأراود قلبى خلف كل تحية ٍأسائل عنها. والسؤال بلا ردرمانى زمانى بالغرام وليتهمع الود ألقى ما يصون من الودوكل فؤاد يحمل العشق ساعةيعيش إلى يوم القيامة يستجدىفلا تحسبن الدهر يكرم عاشقاإذا كان لا يرضى نصيبا من الخلدولست وإن عاد الزمان بنادمعلى الحب إلا ما ظهرت من الوجدفإن كان فى قرب الأحبة مغنمفإنى أرى كل المغانم فى البعديزيد هواها حين أخلو بذكرهاوكل ٌُّ له حد ّ. وأنت بلا حدّومهما رأت عينى سواك فما رأتفكل بديل عن جمالك لا يجدىولولاك لم أعرف متى النجم غاربوكيف دموع العين تجرى على الخدسأذكر منك الشعر والليل والهوىونظرة حب كنت أبصرها وحدىفلا تحرمينى رؤية البدر كلماسهرت وحيدا. فالنجوم بلا عدتسابقت والأيام حتى ظننتهاستختم آمال الأحبة من بعدىوعدت إلى ربى .. فإن دعاءهيهون ما أخفى، ويضمر ما أبدى