الخميس ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم سليمان نزال

أنت تبصرُ من دمي

آنستني..يا حزني...آنستني
فاخفقْ بأجنحة ٍ كما رفِّ الحمامْ
وادخلْ جراحَ المسرات ِ
كما تشاء..و امتزجْ بالنار ِ
وانتهزْ يومَ ميلادي..
لكي تطفىءَ الشموعَ معي
وتفتح هدايا العيد معي..
وتشرح لي معلقة الجدار الجديد
وأنت تبصرُ من نزفي إلى الأمام
آنستني يا هذا الضيف المستهام!
فاضربْ..لكن لا تكن أنت قدري!
أوجعتني..آلمتني..
لكن النجوم إذا سقطت..
تهوي من برج السمو..
بعد ألف ألف عام
فتحملْ رفقة الموج في أعصابي
إنني أزفّ الشهداء في المخيم
وحول ساعدي تراني..
كما أنت تراني..
الفُّ حول ساعدي
خمسين درباً للعبور والصِدام
آنستني.. يا حزنُ.. آنستني
إفعلْ كما تريد
إغضب كما تريد
بعد الثلج عيد!
قد لمستُ الأرضَ بيدي
فتوهجتْ..وأُضئيت المواعيدُ
بدم الفرسان..
وتوحدتْ في الصبح ِ أسرابُ اليمام.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى