الخميس ١٧ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم عادل سالم

أنسيت فاتنتي الجميلة؟

أو تسأليني من أنا؟!
وكأن قصة حبنا
كانت سرابا
 
أنسيت أول قبلة
في غفلة؟
ضحكت شفاهك خلسة
وعيونك السمراء تقتلني عتابا
 
أنسيت فاتنتي الجميلة؟
في غرفة التدريس حين عيوننا
رسمت على حيطانها
قصصا نبيلةْ
 
أنسيت أستاذ الأدبْ؟
وشعاره
الحب أغلى من ذهبْ
ضحك الجميع حبيبتي
إلا أنا
قلبي من الفرح انطرب
 
أنسيت أستاذ العلوم؟
وكل شيء لا يدوم
فكتبتِ لي
إلا الهوى
هبة السماء ونعمة الرب العظيم
 
أنسيتِ ألف رسالةٍ
في الحبْ؟
عيناي قد بعثت بها
والقلبْ
والحاسدون بنارهم
يجنون ما حسدوا
ما أعدلكْ
يا ربْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى