الاثنين ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم زينب خليل عودة

أيا عمراً

قبل أن ينتحر العمر
عند مشنقة الحياة
ما جدوى ندم
عبثا أيتها الايام
وحزنا على خطواتك ياأقدام
أكان قدرا أم إختيار
أم قسمة بلا حساب
اه ثم اه
مضى خريف وكنت أنتظر
وأتى الشتاء بلا مطر
وفى ركن بعيد على تراب الارض
طفل يلهو وتعلو شفتاه ضحكات
يوحى بريق عيناه بمشهد ضيق لم يكتمل
وفى زاوية أخرى يهزك صراخ
يخترق جدران الصمت
عل أحدا يستفيق
ولكن عبثا ياعمرا قد مضى
وشهادة رحيل
بلا وداع ولا قبل
هكذا أنت ياعمرا
بغمضة عين تزول
وبين جدران اربع
وحيد بل مهجور
ولاتدرك الحساب كيف يكون
اشلاء راقدة
بحروف اسم غائبة
ياعمرا كان عليك ان تهون
صغيرة جدا مساحة الخلود

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى