السبت ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم سعاد عادل

أيها الطبيب

أيها الطبيب أحتاج لعملية تجميل
أريد عيونا تخون
وأنفا يعطس عوسجا
و فما إن تكلم فهو أفعى
وإن صمت فهو بركان
 
أيها الطبيب
وجهي لايعرف لبس القناع
ولم يألف وضع المساحيق
و زماني زمن الأشكال و الألوان
والبيع في المزاد العلني
للكرامة
للأمانة
بل حتى للإيمان
 
أيها الطبيب
آلمهم
وجعي ووصفوا لي الدواء
قالوا
كن بشوشا ودودا عند اللقاء
ونماما همازا بعد الفراق
وإن تصدقت بشيء
قل سأعيده بعد حين أضعافا أضعافا
وإن أتاك أخ بنصيحة
لا تأخد بها فالعدوى ستصيبك لا محال
كن كالطير خفيفا محلقا
طريقك خال من الحواجز و المحطات

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى