الثلاثاء ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
أَحْزَانُ قَافِلَتِي
قَدْ صَارَ قَلْبِي مُحْبَطـاًيَذْوِي بِلاَ مَعْنَىشَيْءٌ يُؤَرِّقُنِي..وَيَسْتَشْرِي كَمَا النَّارِوَيَقْذِفُنِي اضْطِرَامَاسَنَابِلِي العَطْشَىيُمَزِّقُهَا الأُوَامْلاَ مَالَ لِيلاَ لَيْلَ لِيإِلاَّ مَآسِيَّ العِظَامْدَمْعِي تَحَجَّرَبَعْدَمَا رَحَلَ الحَبِيبْوَبَقِيتُ مُنْتَجِعـاً لَظَايْشَمْسِي الَّتِي..كَانَتْ مُرَفَّهَةًتَدَاعَتْوَتَسَلَّلَ اللَيْلُ..إِلَى أَقْبِيَتِيحَلَّ الصَّقِيعُ بِمَرْفَئِيوَتَصَدَّعَ الجَسَدُ النَّحِيلْنَحْنُ الحُفَاةُ المُسْنِتُونْإِلاَمَ نُصْغِي لِلسُّكُونْأَيْنَ المَعَاصِرُكَيْفَ لاَ تَطْفُوعَلَى السَّطْحِ الشُّجُونْأَحْزَانُ قَافِلَتِييُجَمِّدُهَا الصَّقِيعْلاَ ضَرْعَ يَحْلِبُهُ..الصِّغَارْلاَ حَلْمَةَ اليَوْمَ تَلُوحُفِي خِضَمِّ الزَّمْهَرِيرْإِلاَّ تَنَسَّمَهَا المَغِيرْنَخِيلُنَا الزَّاهِيطَوَاعِيَةً يُكَبِّلُهُ الرُّكُوعْصَدْرِي المُعرَّى لِلرَّصَاصْقَدْ صَارَ كَالغِرْبَالِلَكِنَّ الحَيَاةْ..بِالرَّغْمِ مِمَّا نَابَنِيمَا فَارَقَتْ جَسَدِيأَسْمُو إِلَى يَوْمٍ جَدِيدْمِنْ بَعْدِ طُولِ اليَأْسْيُزِيلُ آلاَمِيوَيُزِيحُ أَحْزَانـاً نَمَتْ..مُنْذُ الصِّبَابِأَصِيصِ أَيَّامِيهَمْسِي بِلاَ مَعْنَىصَمْتِي بِلاَ مَعْنَىلَكِنَّنِي مَازِلْتُ مُنْتَظِراًيَوْمـاً يَكُونُ بِهِبَعْدَ انْكِسَارَاتِيوَتَحَطُّمِي..مَعْنَى