الأربعاء ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
أَشْجَانُ قَلْبِـي
دَعِي القَلْبَ يَنْفُضُ عَنْهُ الغُبَارَفَلَنْ يَنْشُدَ الوُدَّ رَغْمَ انْدِحَارِهْبِرَغْمِ السُّهَادْبِرَغْمِ الأَسَى وَافْتِرَاشِ القَتَادْبِرَغْمِ مُرُورِ اللَيَالِي الشِّدَادْسَأُبْعِدُ عَنْ كَاهِلِي..عِبْءَ هَذَا الشَّجَنْوَإِنْ حَاوَلَ الدَّمْعُ مِنِّي انْهِمَاراسَأَفْقَأُ عَيْنَيَّ قَبْلَ انْحِدَارَهْوَلَنْ أَنْثَنِيأَدُوسُ عَلَى القَلْبِ حَتَّى يَئِنّوَلَنْ أَنْحَنِيفَمَا كُنْتِ أَوَّلَ إِنْسَيَّةٍقَدْ سَرَتْ فِي دَمِيفَقَبْلَكِ يَا قُرَّةَ العَيْنِقَاسَى كَثِيراوَلَكِنَّ مِثْلَكِ لَمْ تَكْتَنِفْهُوَلاَ أَرَّقَتْهُ لَيَالٍ طَوِيلَهْلِمَاذَا؟لأَنَّ دِيَارَكِ لَيْسَتْ دِيَارِيوَسُورُ العَقِيدَةِ سَدٌّ مَنِيعٌيَحُولُ..إِذَا مَا اشْتَهَيْتُ التَّلاَقِيلِذَلِكَ أَصْبَحْتُ فِي نَاظِرَيْكِ..عَدُوّاً يُنَاوِئْلَقَدْ صَادَرُوا..الشَّمْسَ قَبْلَ الشُّرُوقْوَحَتَّى السَّحَابَ الكَثِيفَ انْدَثَرْتَسَاءَلْتُ أَيْنَ أَرِيجُ الزُّهُورْ؟وَأَيْنَ الضِّيَاءُ وَأَيْنَ الأَمَلْ؟وَأَيْنَ صُدَاحُ البَلاَبِلِ فِي الأُفْقِ؟بَلْ أَيْنَ حَتَّى حَفِيفُ الشَّجَرْ؟إِذَا مَا عَبَسْتِ..يَسُوءُ السَّمَرْوَأَشْعُرُ أَنَّ الدُّرُوبَ الرِّحَابْمِنَ الضِّيقِ بَزَّتْ ثُقُوبَ الإِبَرْوَأَنَّ المِيَاهَ العِذَابَ النَّقِيَّهْصَارَتْ أُجَاجـاًكَأَنِّي حَيَاتِي الَّذِي قَدْ جَنَيْتُوَأَنْتِ الضَّحِيَّهْرُوَيْداً سَأَسْلُو وَلَوْ بَعْدَ حِينْبِرَغْمِ السِّهَامِ الَّتِي تَقْذِفِينْلِتُصْبِحَ..أَشْجَانُ قَلْبِي الحَزِينْمَعَ الصَّبْرِ ذِكْرَىوَيُصْبِحَ..كُلُّ الَّذِي قِيلَ عَنْكِمِنَ الشِّعْرِرَغْمَ التَّفَاعِيلِنَظْماً مَقِيتاً وَنَثْرا