أَنَّى لَكِ هَذا ؟
حِينَ تضيقُ الأيَّامُ عليّْ ...
في ثانيةٍ
تنطلقينَ إِليّْ ...
– أَنَّى لَكِ هَذا ؟
– هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ
وليْسَ كَمِثْلِ اللهِ تعالى شيّْ ...
تَأْتينَ كَبَرْقٍ يخطِفُني
مِنْ كُلِّ ظلامٍ مَخفِيّْ ...
فأُردِّدُ – حينئذٍ – مُبْتَسِمًا
إِنِّي حيٌّ إنِّي حَيّْ ...
قد أعْطاكِ اللهُ الكَوْثَــــــــرْ
يا صاحبةَ الحُسْنِ الأخضرْ
قَدْ منَّ اللهُ عليــــــــــكِ بما
لَمْ يتْركْ حُسْـــــــنًا قد يُذكَرْ
حَقًّا قَدْ نِلْتِ على قَـــــــــــدَرٍ
غايــــــاتِ المَظهَرِ والجوْهرْ
وأرى الأرْواحَ مُجَنَّـــــــــدَةً
وكذلكِ رَبُّكِ قَدْ قَـــــــــــــــدَّرِ
يتطلبُ حُبُكِ مَقْـــــــــــــدِرَةً
كالبَحْرِ الواســـــــعِ بَلْ أكْثَرْ
والقلْبُ العاشِــــقُ مُضطربٌ
يحتــــــــــــاجُ إلى قلبٍ أكْبَرْ
قَدْ سَـــــبَّحَ قَلْبي حينَ رآكِ
بهذا السِّــــحْرِ – وقدْ كَبَّرْ
والآنْ ....
هذا – حَقًّا – ما قدْ كانْ ...
هذا الحُسْنُ الكاملُ حُسْنٌ لمْ يعرفْهُ
إِنْسٌ مِنْ قبْلُ ولا جانْ ...
حُسْنٌ كالبًدْرِ وكالشمْسِ
يُغَطِّي كُلَّ الأكْوانْ ...
وأنا إِنْسانٌ مسكينٌ
بلْ إنِّي أَضْعَفُ إنْسانْ ...
ماذا أفْعلُ يا ربي؟
هذا – حَقًّا – ما قدْ كانْ ...
هذا – حَقًّا – ما قدْ كانْ ...