الخميس ١٢ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم فراس حج محمد

إحساسات فادحة بكاء وأمل

بكت نفسي فحق لها بكاها على حلم تقهقر في جواها
وغامت شمسنا بضباب حقدٍ وصار الغيم يحجب من أتاها
سهام الليل أردتني قتيلا وأسقتني المرارة من لظاها
يغص القلب بالذكرى حزينا تحشرج باللغات وما سواها
فهل رحلت من الأحلام صدقا تعجبْ يا فؤادي من رؤاها
فيا جرحي العميق ألا رجاءٌ ليشفى الجرحُ من عبقٍ نماها
فهل رحلت؟ أسألها أجيبي فيصدى الصوت يخفت من بكاها
فِداك الروح يا روحا تحلت بشجو الحب ينزفُ في نواها!
أتتك الروح ساجدة تَرَجّى فنفسي اللهَ من ولهٍ براها
إلى حب يخامرني بصدقٍ فيسكب مهجتي آها وآها
جمعتِ الصدق في أحلى اشتعالٍ فكنا الروح ما أحلى هواها
فلم أذنبْ، وقد خابت ظنوني فكيف يكون في عقلي أذاها؟!
ولكن فرّ من حجري طريدٌ فناوشها فأسقمني بلاها
فكيف تعود أصفى من قديم؟ فقد عدم الصفاء على نواها
بإذن الله يخسأ كل وَهْمٍ ويخسأ كل موهوم رماها
فأنت اليوم غاليتي وحبي وأنت الشمس في أبهى سناها
تظلين الهوى يا بعد روحي وتشدو النفس من أحلى غناها
فلا يأسٌ مع الأحباب دوما فلي أمل وأمنيتي رضاها
تعودين الصفاءَ الحبَّ يوما أنا المجبول في نسغٍ رواها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى