الأحد ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧
بقلم سلوى أبو مدين

إرث

ربما لأنها وحيدة
تنقش فوق فضة
الماء
بينَ ظلٍ
ونجوم
....
كثيرة هي المرات
التي
انداحت من أمامها
تجرها ابتسامات
الخيبة الشاحبة
....
ماذا تركت جدتي
من إرثها ؟
سوى منديلها المبلَّل
بالحياء ..
....
أوراق ذاكرتي الرافلة
سقطت
سهواً
أغلق قلبي
على المشهد ....
...
بالأمس جلستُ
قبالة غيمة أمي
ذرفتُ دموعي الملونة
فوق وجهها القرمزي
نثرتُ بقايا فرح مستعار ...
...
بينَ أقلامي الملونة
وقنديل روحي
الشاحب
طائر بلا أجنحة
وسماء بمساحات
زرق
...
ألملم ما تبقّى
من الفقد
...
الريح المنهكة
تحتسي
مني
وتمضي.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى