الأحد ٨ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم
إلى عالمنا المتألق
(لِلَّذي سوف يأتي.!)لِقمرٍ يمَتَصُّ شِعري مساءًيُخاصِر أغنيةً من عقيقنذرْتُ القصيدة شوقاً تعَّتقفي عَيْن هُدْهُد لِصيْفٍ رقيقٍ ولمَّا يجئلِلَّذي سوف يأتي...!لأَنيِّ انتظرتُ الحقولفجاءتْ تُبَشِرُني القُبَّرَةبالذي سوف يأتي...!نِدَّياً مِثْل الشَّظايايُعَانِقُ قلبِي إلى أبَدِ الآبِدِينلِلذي سوف يأتِي شجَّياًكأجْمل رمشٍ يقاسِم كَفِّيعبيرَ المرافِئ… وهمسَ الحَكَاياويغفُو بصوتِي خَنْجَراً مِنْ شُجونولا يسْأل الوقتَ عن لوْن قلبِيللذَّي سوف يأتِي....!لِصخرةٍ في راحتيه تُفَجِّرُنِيمطراً وارفاً في حنْين الغِلاَلِلِلَّذي هام بأهْداب حُزْنِي طوِيلاًونام سحاباً على عُشْبِ قلبيفأوْرَقَ في مُقْلتيْه عِطْرُ انتِمَائِيلِلَّذي سوف يأتي...!كَفَجْرِ النَّوارِسنَذَرتُ شواطئ رُوْحِي انِتْظَاراً