الثلاثاء ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦
إنتل تدعم مبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي لتطوير التعليم في مصر بتدريب 80% من المدرسيين المصريين على التكنولوجيا
بقلم أشرف شهاب

إنتل تتبرع بـ 8000 حاسب شخصي لاستخدامها في 350 مدرسة نموذجية في مصر

أعلنت شركة إنتل يوم 23 مايو/ أيار تفاصيل خطتها لدعم "مبادرة التعليم في مصر" التي أطلقها "المنتدى الاقتصادي العالمي". ففي إطار برنامج إنتل "التعليم للمستقبل"، ستقوم الشركة، وبالتعاون الوثيق مع الحكومة المصرية، بتدريب عدد إضافي يصل إلى 650 ألف من المدرسين العاملين الآن، والمعلمين قيد الدراسة في الجامعات، وذلك خلال السنوات الخمسة المقبلة، على استخدام التقنية لتحسين عملية التعلم في القرن الحادي والعشرين، وهو ما يعني الوصول إلى 80 بالمائة من مجموع المدرسين في مصر. وكجزء من توسيع البرنامج، ستقوم إنتل بتطبيق إصدارة شبكية من المنهاج الأساسي الخاص ببرنامجها "التعليم للمستقبل" مع بداية العام الدراسي 2006-2007، ما يجعل مصر أول دولة نامية تبدأ في تدريب مدرسيها عبر شبكة الإنترنت من خلال هذا البرنامج. وبالإضافة إلى ذلك، ستمنح إنتل مصر 8,000 حاسوب شخصي لاستخدامها في 350 مدرسة نموذجية سيتلقى فيها المعلمون تدريبهم، بينما ستوفر الحكومة المصرية وسائل الاتصال والبنية التحتية اللازمة لضمان استخدام التكنولوجيا بشكل فعال ومستمر.

جاء الإعلان عن هذه الخطوة كجزء من برنامج إنتل "العالم إلى الأمام" (Intel World Ahead Program)، والذي يوسع المبادرات القائمة للشركة لتصل إلى المناطق النامية، ويدمج جهود إنتل لتحسين معيشة سكان هذه المناطق من خلال قيادة مسيرة التقدم في ثلاثة مجالات: إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا، وسهولة الربط الشبكي، والتعليم. وفي مصر، تعمل إنتل مع الحكومة ومع القائمين على العملية التعليمية لضمان أن تتم عملية تدريب المدرسين والاستفادة من الحواسيب الممنوحة، بأسلوب شامل وفعال قابل للاستمرار والديمومة، بشكل يدعم مسيرة التعليم والتعلم في القرن الحادي والعشرين. وتعتقد إنتل أنه من المهم أن يشمل نموذج التطبيق جميع المكونات الأربعة للاستخدام الفاعل للتكنولوجيا في التعليم، وهي: التكنولوجيا المناسبة، وتدريب المدرسين، والمحتوى ذي الصلة، وسهولة الاتصال والربط الشبكي.

وقالت مارتينا روث، مديرة التعليم في شركة إنتل لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، في معرض تعليقها على إطلاق هذه المبادرة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي بشرم الشيخ: "تهدف شركة إنتل إلى تطوير عملية التعليم والتعلم من خلال الاستخدام الفاعل للتقنية. فكثيراً ما نجد أن الحكومات والقائمين على العملية التعليمية يدركون تماماً قيمة التكنولوجيا في التعليم، ولكن لا تتوافر لهم دائماً الموارد اللازمة لتوفير التجهيزات التقنية للطلاب وتشجيعهم على استخدامها. ومن خلال منح هذه الحواسيب، وتوفير التدريب للمدرسين، فإننا نأمل أن نبرز أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم. ونهدف، من خلال العمل مع الحكومات المحلية ومسؤولي التعليم في الدول المختلفة، إلى رعاية وتنمية الكفاءات المحلية، وذلك لتوسيع وتطوير الاستخدام الفاعل لتقنية المعلومات والاتصالات في التعليم". وركزت د. مارتينا أيضاً على أهمية توفير التدريب لمعلمي الغد من طلبة الجامعات اليوم، قبل التخرج.

وتضيف روث: "يعمل برنامج إنتل ’التعليم للمستقبل’ منذ العام 1999 على تقديم تدريب مميز لمعلمي الفصول الدراسية، على كيفية دمج التكنولوجيا بمناهجهم الدراسية لتعزيز عملية التعلم التي تركز على الطالب نفسه، وقد وصل عدد المتدربين من خلال هذا البرنامج إلى أكثر من 3 ملايين مدرس في مختلف أنحاء العالم. وكجزء من توسيع أهداف البرنامج في مصر، تخطط إنتل إلى استخدام بيئة الإنترنت لتوفير المزيد من المرونة للمدرسين فيما يتعلق بالزمان والكيفية التي يتلقون بها تدريبهم الاحترافي. كما ستعطيهم فرصة للوصول إلى موارد دعم ومجتمعات عبر الإنترنت تضم معلمين في مثل كفاءتهم وذوي ظروف مشابهة، لمساعدتهم على تطبيق ما تدربوا عليه، في فصولهم المدرسية".

يذكر أن إنتل تحظى بمقعد بارز في مجلس توجيه "مبادرة التعليم العالمي" التي طرحها "المنتدى الاقتصادي العالمي"، بفضل جهودها ومكانتها كأحد أكبر نماذج العمل الناجحة على مستوى العالم، للتعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، في مجال تطوير التعليم.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى