الثلاثاء ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم أشرف شهاب

إنتل تتوقع نموا لشبكات الواي ماكس فى 2007

قدمت إنتل اليوم 16 كانون الثانى/يناير رؤيتها حول التوجهات الرئيسية لتقنية المعلومات في العام 2007. وتوقعت الشركة، أن تشهد شبكات واي ماكس اللاسلكية عريضة الحزمة نمواً غير مسبوق، بفضل التقدم في تقنيات الاتصالات الشبكية اللاسلكية عريضة الحزمة، إضافة إلى بروز تطبيقات ونماذج عمل مبتكرة في هذا المجال.

ويقول عبد الرحمن جرار، المدير الإقليمي لقسم شؤون الحكومات في إنتل الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: "ستحقق تقنية الاتصال الشبكي اللاسلكي عريض الحزمة نمواً استثنائياً نتيجة التقدم الذي شهدته تكنولوجيا البيانات اللاسلكية، وانخفاض أسعارها، والنجاح الذي حققه الإطلاق الأولي للجيل الثالث من شبكات الاتصالات 3G، وانتشار شبكات واي فاي وواي ماكس. ويبدو التوجه العالمي إيجابياً للغاية، وهذا التوجه الإيجابي من المحتمل أن تصاحبه تغييرات جذرية في سلسلة القيمة في قطاع المعلوماتية والاتصالات، مع انتشار التقنيات الشبكية اللاسلكية الجديدة نسبياً، مثل واي ماكس وواي فاي وMBW".

ومع التوجه المتزايد لمجتمعات الشبكات اللاسلكية نحو التركيز على خدمات نقل البيانات أكثر من خدمات نقل الصوت، فستشهد سوق الاتصالات اللاسلكية لنقل البيانات توسعاً ملحوظاً. ويلاحظ توسع المزيد من تقنيات الحزمة العريضة بسرعة في كلٍ من الأسواق الناضجة والنامية. وعلى الرغم من أن سوق الحزمة العريضة ما تزال تسيطر عليه إلى حد بعيد خدمات DSL والكبل، فإن الاتصالات اللاسلكية عريضة الحزمة وشبكات الألياف الضوئية تحقق انتشاراً معقولاً.

وأضاف جرار: "هذه التوجهات الجديدة ستغير المشهد الحالي لصناعة المعلوماتية والاتصالات، وتخلق الكثير من الفرص الاستثمارية الجديدة والمثيرة في قطاعات قائمة، وقطاعات أخرى غير مكتشفة من السوق. وفي ضوء درجة التعقيد المرتبط بالتحديات والفرص الاستثنائية، فإن كل العاملين في هذا القطاع يحتاجون إلى تقييم واضح لتقنية الاتصال الشبكي اللاسلكي عريض الحزمة، ولمستقبل الصناعة".

وتمثل سوق الشبكات اللاسلكية عريضة الحزمة تقاطعاً بين أسواق الحزمة العريضة، وأسواق الشبكات النقالة النامية، ولذلك يمكن أن تشكل عائقاً كقناة إضافية في السوق، كما يمكن أن تضيف قيمة إلى القنوات القائمة، عن طريق إتاحة اتصال منخفض التكلفة، وزيادة مدى التغطية في الوقت ذاته. ومع تزايد انتشار الاتصالات اللاسلكية عريضة الحزمة، فستستمر إنتل في لعب دور حيوي في تسريع الجهود لوضع المزيد من المعايير، والتقنيات، والظروف الملائمة، التي تتيح لمستخدمي الشبكات اللاسلكية الاتصال بعدة أنواع من الشبكات بسهولة، وبأسعار مناسبة تماماً.

كما ستلعب إنتل دوراً رئيسياً في تسريع توفير إمكانات الوصول إلى التقنية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا خلال العام 2007. ويتم ذلك من خلال برنامج إنتل "العالم إلى الأمام"، وهو مبادرة تستثمر فيها الشركة، مع نهاية هذا العقد، أكثر من مليار دولار أمريكي على مستوى العالم، لرفع مستويات التعليم، وتسريع إمكانات الوصول إلى الحواسيب والإنترنت، في المجتمعات النامية.

ولمزيد من المعلومات عن إنتل يمكن زيارة الموقع www.intel.com/pressroom


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى