الاثنين ١٦ أيار (مايو) ٢٠٠٥

إيمان حميدان يونس

تعيد إيمان حميدان يونس بناء نفسها حين يخالجها سؤال الكتابة . تكتب الروائية لتكثف وقائع ذاكرة رأت وسمعت وذاقت نيابة عن شخصيات تستلهمها من واقعين يتكاملان ويتنافران في آن واحد : المدينة المبعثرة المهاجرة المحاربة... وبقايا ريف يلفظ أنفاسه ما قبل الأخيرة وهو يشيع شيوخه الزاهدين بتوريث كنوزهم . من ثراء ما سمعتْ ورأتْ وعاشتْ تؤلف الروائية عالمها الضاج بالأسئلة والشكوك ، وكأن الكتابة هي... لحظة اليقين الوحيدة في حياة أهل القلم .

ولدت إيمان حميدان يونس عام 1956 في عين عنوب ( عاليه ) . تلقت دروسها الابتدائية والثانوية في عاليه ثم التحقت بالجامعة الأمريكية ببيروت ، حيث نالت في عام 1980 إجازة في العلوم الاجتماعية .

عاشت الكاتبة في كنف بيئة تتسم بأمرين : التسامح المفضي إلى التزاوج بين المذاهب والأديان ؛ والهجرة المستأنفة منذ القرن التاسع عشر إلى العالم الجديد .

بعد صدور روايتها الثانية توت بري عام2001 التحقت الروائية بالجامعة ثانية لنيل درجة الماجستير التي تناولت فيها تجربة أهالي المفقودين خلال الحرب الأهلية اللبنانية . إلى جانب الكتابة تنشط إيمان حميدان يونس في مجاليْ البيئة وحقوق الإنسان حيث كتبت عدة دراسات حول التنمية والبيئة في لبنان ما بعد الحرب ، كما أنها تساهم ، صحافية ومعلقة ، في بعض الصحف والمجلات اللبنانية والعربية .

عن موقع مداد الألكتروني


مشاركة منتدى

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    قراءت مؤخراً مقالا لإستاذتنا المبدعة دوماً بعنوان ( الكتابة الإبداعية مرآة لأسئلتنا ).
    وقد لفت انتباهي واستثار صمتي. انا أحزن وبشدة على أبناؤنا وبناتنا فهم مظلومون من بداية الفهم( أ ) إلی نهاية يائهم( ی ).من كلفوا بتعليمهم لغتنا العربية الجميلة. شوهوا جمالها. صار فصيح العامية هو الدارج في مناهجنا ومقرراتنا. إذا جاز لي أن أسميه بذلك. نحن بأمس الحاجة إلى العودة الی تلك اللغة الجميله. لنغوص في أعماق تلك اللغة العذبة لنستخرج درر الكلم.
    تحياتي مقرونة بخالص ودي ل أستاذنا المتوهجه دوماً
    ياسر عايض الشهري

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى