الأربعاء ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧
بقلم عبد العزيز الشراكي

اجتياح الحنين

قلتِ لي
في زمان الصِّبا والجنون ْ : ....
أنْتَ ضيَّعتَ قلبي الحنونْ ...
أنتَ أهْدرْتَ حُبِّي على البَرْدِ بُعدًا
على المَوْت خَوْفًا
على كاذباتِ الظُّنونْ ....
قلْتِ لي : رُبُّما نلتقي
بعدَ عشرين عامًا
فتسألُني : مَن أكونْ ....
ما توقّعْتِهِ
حدثَ – اليومَ - لمَّا التقينا
فقد ظلَّ عقلي يفتشُ عنْ
وجْهِكِ الحُلوِ بينَ سجلاّتِهِ
- عاجزًا - تحتَ نيرِ السنينْ ...
لكنَّ روحي
هدتْني إليكِ
وصارتْ تردِّدُ لي :
إنها ...
إنها ...
وهُزِمْتُ أمام اجتياح الحنينْ ...

عاجزًا -


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى