السبت ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم
احْمِـلْ جـراحَـك َ
أغلقـــْــــتُ أبوابـي علــــــى أبوابـيوأخذتُ أبحــثُ عــن بقايـا مـا بييجتاحُني غضبٌ على غضــبٍ ومـاأبقيـْــتُ للذكــرى ســوى أكــوابيمنها شربتُ على المَهانـــةِ خـــمرة ًوبهـا دفنـْــتُ دفاتـــري وحســابيمزَّقــتُ أوردتي ولـم أحْمــلْ معـــيإلا شظايــــا مـن حريــق ِ شبـــابيفالعِشـْقُ كـان لظىً فأدمــى خافقــيوالشِّعْـــــرُ كـان ملاعبــي ورحـــابيأدنـــو إلى رُكـْـن ِ العبــادةِ خاشِعاوأعــــودُ منــهُ مُعَــفـَّـــرَ الأهــــداب ِلا اللهُ ما عَبَـــدَ السِّـــوى زورا ً ولادربي إليــــــهِ مُسَيَّجـــا ً بحِـــــراب ِمُتداخـِــلٌ هـذا بـذاكَ ومــا أنــــــاذاتي عرفتُ ولا الصِّحابُ صِحابي* * *وطني كفـــاكَ تمزُّقــا ً وتشــرُّدا ًباعـــــوكَ عبـــدا ً تائـِها ً بشِعــاب ِأضحى الرجالُ عبيدَ سيِّدِهِم فهـلخيرٌ يحُــلُّ بنــا مِـنَ الأذ ْنــاب ِ ؟؟؟أين النـُّسورُ على مشـــارفِ هامَتيفالجـَــوُّ ميــدانٌ لكـــلِّ غـُـــــــراب ِإن جاءَ صوتُ الأرض ِ كنتُ مُلبِّيـا ًومُنافِحـا ً عــن صَهْوَتــي وركــابيأمـلُ الضعيف ِ وظيفــة ٌ مهزوزة ٌفبعظـْمـَة ٍ يرضـــى قطيــعُ كـِـــلاب ِوعلى بلاطِ الشـِّعر ِ نـُصِّبَ حاكـِمٌيغفـــو ... فيصحـو طـاردا ً لذبـاب ِوأمامَ مذيــــاع ٍ هزيــل ٍ ضامِـر ٍتغـدو الزّواحـفُ ســادة َالأعــراب ِاحْمِـلْ جراحَـكَ مِشعَلا ً مُتوَهِّجا ًفالجُرْحُ نفـْـحُ الـــوَرْدِ والأطيــاب ِوحْدي أ ُنازلـُها النوائـِـبَ لا أنيفالحُــزنُ حُزني والعــذابُ عـذابي* * *صوتُ السّلام ِ ينوحُ في أرجائناواللـّحْــمُ ينهَشـُهُ رعيـــلُ ذئــــاب ِفالقدسُ صَوتٌ يستغيث ُ ولا صدىًوتمــوتُ تحـتَ سنابـِكِ الأنصـــاب ِلا القدسُ تعرفـُنـي إذا باكـَرْتـُــهانامـت على الأحـزان ِ والأوصـاب ِيا قدسُ !! يا مَرْمى السِّهام ِ تجَمَّليفالجُـرحُ نـَـزْفُ شعائِـري وكتــابي* * *لم يبقَ صوتٌ غيرُ أصواتِ الأُلىمَهَـروا ثــَرى أوطانِــهـِم بخِضــاب ِوسِواهُمو ناموا كأهْل ِ الكهْفِ إذ ْشربــوا الخنى وتعَهُّـــرَ الأنخــاب ِعارٌ عليكَ خضوعُ هامتِكِ التيتـَنحنــي ذ ُلا ًّ علــى الأعتـــاب ِهذا أنا صوتٌ يشـُقُّ صدورَهمونعيبُهُـــم كالنــّار ِ في أعصـــابيسأظلُّ صوتا ً يَعـْرُبيّا هادراًوسـِـــوايَ يحشــو حلـْقـَهُ بتـُــراب ِ