الخميس ١٦ آذار (مارس) ٢٠٠٦
بقلم مهند عدنان صلاحات

استمرار الاستعدادات لعقد مؤتمر الأطفال العرب فـي دورتـه الـسـادسـة والعـشـريـن

عقدت أول من صباح الثلاثاء السابع من آذار مارس، مديرة مؤتمر الأطفال العرب لينا التل،اجتماعا، ضم نحو عشرين مستشارا ثقافيا من السفارات العربية و الأجنبية في مركز الفنون الأدائية التابع لمؤسسة نور الحسين ضمن التحضيرات لعقد مؤتمر الأطفال العرب السادس والعشرين.

وتضمن الاجتماع الاتفاق على تحديد مواصفات شعار المؤتمر، وموعد إطلاقه، وجاء عنوان الشعار، «التواصل..معرفة وتفاهم»، وأحتوى على ثلاث محاور هي : وسائل الاتصال الأكثر تأثيرا، ودور وسائل الإعلام المختلفة في تغيير الاعتقادات الخاطئة والنمطية، و احترام وتفهم التنوع الثقافي.

علماً بأن مؤتمر أطفال العرب يقام سنوياً في الأردن برعاية الملكة نور الحسين، كحدث ثقافي وحضاري، منذ ما يزيد عن ربع قرن، كمهرجان جرش، وقرطاج، ومهرجانات القاهرة المتنوعة، وغيرها من المهرجانات العربية العريقة،التي تشيع روح العوامل المشتركة المجمعة فيما بين الأقطار العربية. ويشارك في المؤتمر وفوداً تمثل مختلف هذه الدول، تتراوح أعمارهم ما بين (14-16 سنة).

وتنوي إدارة المؤتمر، في هذا العام، الإسهام بقوة في الترويج لمدينة البتراء سياحيا، وحضاريا، في الحملة الدولية لجعل البتراء، إحدى عجائب الدنيا، من خلال الإعداد لفعاليات تحمل محمولاتها تاريخ هذه المدينة الصخرية ذات اللون الوردي، وما تحويه نقوشها وخطوطها من روعة جمالية، وعظمة في معانيها.

بدأ مؤتمر الأطفال العرب بمبادرة من الملكة نور الحسين، اثر مؤتمر القمة الذي عقد في عمان عام 1980 ومنذ ذلك التاريخ، أصبح عقد هذا المؤتمر، تقليداً سنوياً راسخاً، يعكس في أنشطته وفعالياته، حقيقة الروابط القومية والثقافية والتاريخية المشتركة التي توحد بين الأطفال كأبناء أمة عربية واحدة والتواصل والانفتاح على الثقافات العالمية. وقد حصل هذا المؤتمر على جائزة التميز في خدمة الطفولة العربية من المجلس الأعلى للطفولة من الشارقة في الإمارات العربية المتحدة في العام 1997.


مشاركة منتدى

  • السلام عليكم ورحمة الله
    السادة المعنيون في الاعداد لمؤتمر الاطفال العرب نناشدكم ان تضعوا في اذهانكم وفي حساباتكم موضوع اطفال العراق وهم يقاسون اشد المصاعب للبقاء على قيد الحياة .
    نرجو مساعدتنا لايصال صوت اطفال العراق في هذا المؤتمر المزمع اقامته من قبلكم وجزاكم الله خيرا.
    باسم عبد الرزاق الربيعي
    مدير الجمعية الخيرية لرعاية وتاهيل اطفال العراق/بغداد

    عرض مباشر : مؤتمر اطفال العرب

    • حقيقة الجمعية الخيرية لرعاية وتاهيل اطفال العراق في منطقة الشعب

      بعد دوران عجلة الحروب التاريخية في العراق والمتغيرات السياسية التي اكتنفتها مناخات الساحة العراقية التي امتلئت بالحفر والطرق الوعرة , سحقت هذة العجلة (بعض) الضمائر وأصبح بعض العراقيين آلات ذكية في السرقة, مبرجمة على النصب والاحتيال بشتى الطرق والمجالات , وبأفكار مقنعة لاتثير ادنى شك تعرب عن أمكانية وصول مهارة الطاقة البشرية بالنصب على فئات مختلفة من مؤسسات داعمة وشخصيات قائمة على دعم الاعمال الخيرية , ومن اهم هذه البدع التي سادت عقول الطبقات التي تعنى بثقافة كيفية الحصول على الاموال.. بُدع الجمعيات الخيرية وتشعبها التي يختبئ لصوصها خلف ستار اطفالنا الذين عانوا مصاب ولعنات الحروب التي صبت اثار ويلااتها على اجسادهم الرقيقة ونفوسهم البريئة وجعلت منهم كائنات ضعيفة بأجساد عليلة كأوراق الخريف المكسورة تكاد لاتنتمي الى عالم الاحياء .
      ومن موقع لجام النفس (الضمير) الذي اشدد الله عز وجل حيازيم النفس به أسلط قلمي على أحد لصوص هذه الجمعيات الخيرية وهو السيد (باسم عبد الرزاق جبر) رئيس الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل اطفال العراق في مدينة بغداد منطقة (الشعب) وهو(محامي سابق ) حيث تم دعم هذا الشخص وزوجتة (أيمان) بمبالغ طائلة من المال من خلال احدى الجهات الحسنة النية والتي تدعم المشاريع الانسانية وتبارك رعاية الطفولة في العراق , كانت هذه فرصته لدخول مضمار كسب الاموال عن طريق الاطفال وامراضهم وباتت اعمالهم الخيرية وقفا على طريقة الربح وامكانية الخروج من الدعم الخيري بمبلغ من المال يرضي نفوسهم المريضة ويزيد من رصيدهم المالي الذي تسول لهم انفسهم (الخربة) ان يقاسموه مع اطفال العراق يوميا ..وأود ان اوضح فكرة الجمعية الخيرية التي اصبحت اليوم تدر على اصحابها (ذهب) كالتي اسسها المدعوا باسم عبد الرزاق ! ..هي تجارة بدعم مبالغ المؤسسات المالي ومزايدة اختيارية وغير قصرية يتم من خلالها استعراض مصاب العوائل العراقية للعب بمشاعر الاخرين من خلال الاطفال المعاقين والمشوهين ليتم بعدها الدعم الانساني المالي من مختلف الجهات والمنظمات الخيرية وبالتالي تكون المنفعة مزدوجة بتنفيذ علاجات تمثل تكلفة ربع قيمة اجمالي المبلغ المخصص لعلاج حالات الاطفال وعوقهم !!! وهذا بعد تسجيل الجمعية بشكل رسمي , ولا أود ذكر تفاصيل اكثر لكي لا يستغل اصحاب المحال التجارية والاعمال الحرة , واصحاب (البسطيات) في العراق سهولة الفكرة وعائداتها المادية كالمذكورين اعلاه!
      اليوم باسم عبد الرزاق وزوجتة ايمان يقومون بسرقة الاطفال قانونيا ولاسيما بكونه محامي سابق ويعي ماهية السرقة والاحتيال !!وعلى اتم وجة لعشقهم وشغفهم لهذه التجارة المزدوجة المنفعة وهم مُجنُدين ومبرمجين للنصب على اي جهة او منظمة انسانية او وزارة وذالك لامتلاكهم اشد قضايا البشر ألم وذات تماس مباشر بكسر النفس البشرية من خلال حالات اطفالنا, وهم يحاولون السيطرة على سوق الجمعيات الخيرية الباقية بأستقطاب اكبر عدد ممكن من التبرعات والمبالغ المخصصة لدعم الطفولة
      وباتت اعمالهم توسعية حيث يتم التنسيق مع.. اجل الله قدرالقارئ .. ((القواد)) ومهرب الاثار وبالذات ((اثار الموصل الغير منقبة)) والذي يحاول اليوم خوض مجال التجارة بأطفال العراق وهو المدعوا (حيدر جاسم موسى) لاجئ عراقي, مقيم في منطقة جنوب ايطاليا مدينة (ISOLA DI CAPO - CROTONE) , له ارتباط بعصابات المافيا الايطالية (الكراندكا) محاولين المتاجرة بأعضاء الاطفال بشكل دولي من خلال تسفيرهم خارج العراق بحجة علاجهم خارج العراق !

      وعلى المسئولين في السفارة الايطالية في العراق والسفارات العراقية في الخارج التحقق وأخذ الحيطة والحذر من مكر هؤلاء الزمر الضالة وغيرهم من اتباع لهؤلاء التجار وجعل هذة الاسماء المشينة والقضايا نصب اعينهم !!
      كونها باتت تتكرر في العالم حيث تم اثارة قضية دولية مؤخرا مشابهة لنوايا (الثنائي باسم وايمان الانسانية!!) وشريكهم في جنوب ايطاليا" تم فيها المتاجرة وبيع أعضاء ألاطفال الصوماليين في باريس !(يمكن الاطلاع عليها من خلال شبكة الانترنت)
      اليوم يتم المتاجرة بأمراض الاطفال وتباع اعضائهم مثل ( شبكية العين , والكلية ) وغيرها من اعضاء لايعي فقدانها الطفل الا بعد بلوغهة وذالك من خلال حجة ادخاله المستشفى لعلاجة او تسفيرة خارج البلاد لنفس السبب! وعلى سبيل المثال يصل سعر شبكية العين الى
      ( 20,000) عشرون الف يورو..! أي مايعادل( 31,000) احدى وثلاثون الف دولار..!!تقريبا

      وتقع هنا مسئولية على عاتق المنظمات الخيرية والوزارات والسفارات مشكورة (أجلها الله بالخير والرعاية والتوفيق) التي لديها الامكانية في دعم المشاريع الخيرية في اهمية متابعة الدعم والتحقق بلجان تحضر صفقات شراء الادوية والمستلزمات الطبية والاعضاء الأصطناعية والتحقق من كمياتها ومناشئ تصنيعها والتحقق من وصولها ودخولها الحدود العراقية واستمرائها في أجواف واجساد اطفالنا العليلة !!! لكونها تشترى من دولة اومنطقة وتباع ثلاثة ارباع اونصف الكمية في دولة اخرى وبهذا تكون عملية الشراء أصولية وبعيدة عن الشك بوصولات الشراء الاولى رسمية وسليمة وتصل نصف اوربع الكمية التي يتم لاحقا المجاهرة والاعلان عنها ..لخداع المطلعين على الصفقة في حال طلب الاطلاع , ومن ثم الاعلان عن نفاذ الكمية لجمع تبرع او دعم جديد !

      ونتمنى عدم السماح لأي جمعية او جهة تأخذ على عاتقها علاج الاطفال خارج العراق , وذلك لعدم تكرار قضايا مشابهة يتم من خلالها تسفير مجموعة من الاطفال ومن ثم يتم استئصال اعضائهم الحيوية وبيعها ومن ثم يتم دفن قشور اجسادهم في الخارج بعد وفاتهم !!
      ولا يصل الى اهل الطفل سوى خبر وشهادة وفاتة!!

      وعلى العوائل العراقية اصحاب الاطفال المعاقين والمرضى ((الحذر)) قبل تسليم اطفالهم فلذة اكبادهم , الى اي أيدي تتدعي الامانة والنزاهة والانسانية والطبابة وأمكانية اشفاء مرض ..الا بعد ((التحقق))من ماهية الجمعية واختصاص اصحابها وحقيقة شهاداتهم الطبية!! وبأطلاع مستمر وحضور مباشر من ذوي الطفل !! وعدم الانجراف خلف فكرة العلاج خارج العراق لان العراق والعراقيين اولى وأحن في ضماد جراحاتهم وجراحات هذا الوطن المصلوب على حائط الكراهية !! وليكن الله في عون أهلنا واطفالنا العراقيين ..مع التقدير لوزارة الصحة!

      مهيمن سامي
      روما 2008/10/27

    • اين اجهزة الدولة مما يجري بالعراق ...!! اين الرقابة..!! الى متى تبقى معاناة العراقيين

    • للاسف ماتت ضمائر الاغلبية من العراقيين ..والطفولة اخر ما يفكر بة ..لاحول ولاقوة الابالله

    • بسم الله الرحمن الرحيم.. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ..صدق الله العظيم

      يجيكم يوم يا لصوص الاطفال ..

    • ههههه ولكم الدولة وينهة ..عمي عبد الرزاق الغف ...امورك عدلة ..لا من شاف ولا من درة ..بس لربك شتكلة..؟؟

    • بهذا الوقت الذي يمر بة العراق !!ابلغ رزاق ..دع القافلة تسير واترك المراقبين تنبح خلفها ..اذا وجد مراقبين ..خخخخخخخ

  • اني مهيمن كاتب المقال هذا! تم تضليلنا من قبل زينب عبد الكريم، الشخص الذي ادعت انها احدى موظفات الجمعية في السابق وانها هربت وتركت العمل بعد اطلاعها على وثائق وتقارير لبيع اعضاء الاطفال والمتاجرة بها وبعملة اليورو وكان بصحبتها وثائق على ذلك وعلى علاقاتها بالسيد عبد الرزاق والسيدة ايمان مع الشهود! ويبدوا ان تم خداعنا ولاسيما كان الامر قبل وصول التكنلوجيا واليوتيوب والفيسبوك والاتصالات وقت كتابة المقال ..
    بعد ان اصبح كل شئ سهل الوصول بفضل التكنلوجيا المعلوماتية!
    رأيت بعيني فيديوهات على اليوتيوب وعلى الفيس بوك
    تدمي القلب حول هذا السيد عبد الرزاق وحقيقة عملة خيرا لاجل الاطفال!
    الرجل يعمل الخير للاطفال ولا وجود لتلك التفاصيل التي تم ابلغتنا فيه تلك المدعية عليهم! وهو يستحق ان يكرم على فعل الخير هذا!
    وانا هنا اخلي مسئوليتي امام الله ولا اخشى في قول الحق لومة لائم!
    اتضح انها كانت معلومات كاذبة وكيدية بسبب خصومة شخصية بينها وبين ادارة الجمعية! ولاعلم لنا بالتفاصي
    اتصلت بالسيد باسم عبد الرزاق وعاتبته لماذا لم يتصل او يسئل كيف كتبت المقال ومن اين حصلنا على تلك المعلومات!! وسئلته ما يمكن ان افعل لك بما يرضي الله!
    واترك لكم نص الايميل اللذي ارسلته له

    السيد باسم عبد الرزاق رئيس جمعية اطفال العراق المحترم.
    سلام من الله عليكم ورحمة وبركاته..
    اني شخص ظلمك..ولكن من غير قصد
    ودومًا ما يظلم الانسان اخية المسلم قصدا أو سهوا! وحرم الله الظلم على نفسه فكيف بعبد اذا ظلم اخيه! ولله شاهد ما كان قصدا! فانا لااعرفك ولا اعرف شئ عنكم ولا حتى اعرف وجوهكم، وليس بيني وبينكم عداوة.. وليس لي معكم اي مصلحة.

    ادعت احدى موظفاتكم التي اود تسميتها من "الآفاكات الخطيرات" من خلال اثبات وثائق انها كانت تعمل لديكم وكان بصحبتها عقد شراكة او ماشابه، وادعت تلك القصصالتي ذكرت في المقاله التي كانت محبوكة بشكل مقنع! وكان عندها من يؤيد اقوالها وحديثها! وفي الاخر ادعت انها هربت من تلك الجمعية بعد اطلاعها على تلك المعلومات والوثائق وما يجري!
    وعند ما يتم توفير معلومات مدعومة بوثائق وشهود يتم كتاب مقال.

    الان حينما اطلعت بعض المواد وما تفعل من خير في الفيديو ادميت قلبي وعيني ولله واحتقرت اللحظة التي خدعت فيها وصدقت فيها ذلك الافك! لماذا لم تنشر تلك النشاطات من قبل؟ ولماذا الاعلام بعيد عن ما تفعلون؟ ولماذا لم تتصل بي وسؤالي لماذا كتبت ذلك المقال وكيف حينها؟ ربما انجلت وتكشفت الحقائق في وقتها! لماذا الصمت؟
    انت رجل يعمل الخير وانا اخطئت في حقك، وكلنا خطاء وخير الخطائين التوابون.
    اود التحدث معك.. هل هذا ممكن!
    اتمنى عمل اي شئ يبعث الرضا في نفسك الكريمة بما يرضيكم امام الله.. الشخص الذي يفعل كل هذا الخير في وقت مرعب كهذا يستحق منزله الاكرمين.

    وفقكم الله في عمل الخير والاحسان.

    لتكن هذه عبرة للحذر من الإفك والكذب والنصب والاحتيال على الصحفيين!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى