الأحد ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٠
بقلم إياس يوسف ناصر

اشتياق في زمن الإغلاق

لا الحَجْرُ يُنْسِيكم ولا الإغلاقُ
سُكنى الأحبّةِ في النّوى الأعماقُ!
وإذا تباعدتِ المسافةُ بيننا
فَرَشَتْ إليكم حُبَّنا الآفاقُ..
وإذا سألتم كلَّ ريحٍ صَوْبَكم
ردّتْ عليكم... أنّها الأشواقُ!
وإذا تلظّى القلبُ في أعماقِنا
هَتَفَ الحنينُ بأنّنا عُشّاقُ...
قد أغلقوا كلَّ الدّروبِ وإنّما
للقلبِ من خَفْقِ الهوى إطلاقُ!
وطني هنا.. أنتم هنا وطني ولي
في كلِّ شبرٍ قُبلةٌ وعناقُ...
أشتاقُ للقدسِ الحبيبةِ حينما
تختالُ مثلَ صباحِها الأسواقُ!
أشتاقُ يافا حين يُرسِلُ بحرُها
شِعْرًا على رملِ الزّمانِ يُراقُ..
أشتاقُ حيفا أن أَضُمَّ ترابَها
فهناك أحبابٌ لنا ورفاقُ..
سنُعودُ للُّقْيا ونُمْعِنُ في المدى
فَرَحًا... فآخِرُ ليلِنا الإشراقُ!
وطني هنا... شغفي هنا.. قلبي هنا
واللهُ يَعلمُ... كم أنا مشتاقُ!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى