الخميس ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١

اعترافاتي

وداد

تعبت و أنا ألملم شتاتي
فماذا فعلت بي أيها الذاهب و الاتي
مزقتني و جعلت من حياتي مماتي
أي ذنب هذا لتسرق مني ضحكاتي
أي ذنب هذا لتسرق مني لحضاتي
بل و حتى حروفي و كلماتي
أخذت مني قافيتي و أبياتي
تنح عني عن مخيلتي عن ذكرياتي
عجزت الان أن أرثيك وأدفنك بين أمواتي
فأين مكانك الاني و أين عنوانك الفاني أكان في رواياتي
أأبكيك للماضي لأقلامي و صفاحتي
أأشكيك للقاضي لتقول هذه افتراءاتي
أأنفيك للماضي و ألطخ عنوانك بفرشاتي
بكيت كل دموعي و لا أزال على ما برح من أمسي و أمسياتي
على ما كان سراب خلته بداياتي
دعك عني الان عن أرقي فلحبك كان سباتي
دعك مني من غيرتي و غبائي فانها كانت للعشق علاماتي
فوا أسفا على نفسي على هباء خيالاتي
و جفاف دمعي و مضي ساعاتي
أنا الان غريق أحلامي حريق أيامي فقد كبلت أمنياتي
أنا الان دفين مقبرة فقد شيعت جثماني و هذه اخر نهاياتي
و أولد أنا على تامل كلامك و باقي حماقاتي
فتمر أيامي و أنا أرسب في امتحاناتي
تعودت أن تفعل بي مثل ما تفعل الريح بخصلاتي
و أن تشق قلبي و تأخذ نبضاتي
أ خيانتي و قهري هذه اعتراضاتي
أحببتك و عذبت نفسي فاليك جزء من اعترافاتي

وداد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى