الاثنين ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣
بقلم محمد خيري الإمام

اغــــتراب

هائمٌ في المساء
ولا شيءَ غير التعبْ
كيف يفهمه الآخرون؟
وكل الذين يخالطهم ..
يستديرون حين يقول كلاما مهماً
وحين يكون وحيدا
يحاول أن يستبين العطبْ
قل أن يعتريه الهدوء
ولكن يُرى هادئا في اتزانٍ
وكل اضطراب النهار يحاربه
حين يهرع نحو السرير
له الله هذا الفقير ويحسده الأغنياء
يعذبه أنهم لا يرون الحقيقة
 
لكنه ليس يعرف كيف يموت اللهبْ
وإذا ما تخلص من مفردات الحياة
وعاد إلي نفسه
يستدير إلي الخلف
لا يستطيع اكتشاف السببْ
أيها البحر ..
من يفهم المغتربْ ؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى