افتتاح الموسم السابع لورشات الكتابة الشعرية

نظمت دار الشعر بمراكش لقاء تواصليا، الأربعاء 25 أكتوبر الماضي، في افتتاح الموسم السابع لورشات الكتابة الشعرية وبحضور ممثلي المؤسسات العمومية والخاصة والطلبة والمتهمين بمجال الكتابة الشعرية. وعقد هذا اللقاء بحضور أطر الورشات، الى جانب ممثلي جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني ضمن تبويب جديد، لبرنامج الموسم السابع، والذي يستهدف هذه المرة فئات عمرية متعددة كما تم تنويع الفضاءات الخاصة بالورشات. وقدم الشاعر عبدالحق ميفراني، مدير دار الشعر بمراكش، جرذا مفصلا على استراتيجية الدار الخاصة بالورشات، منذ انطلاقها الى الموسم السابع.. كما توقف عند رهانات السنة الجارية والتصور الجديد الذي تراهن عليه، دار الشعر بمراكش، من أجل تنمية مهارات المرتفقين والمرتفقات وأيضا توسيع قاعدة المشاركين وتنويع للفضاءات المستهدفة.

اللقاء التواصلي، والذي حضره أطر ورشات الكتابة الشعرية للموسم السابع، خصص لممثلي المؤسسات المعنية من أجل توزيع نظام الحصص، وتدبير البرمجة الخاصة بالموسم السابع وتسجيل المرتفقين (ات) الجدد، كما قدم أطر الورشات توضيحات وإرشادات وإضاءات تخص طرق وأساليب العمل. إذ أطر الدكتور عبداللطيف السخيري سياق تنظيم الورشات وأهدافها، مركزا على النقط المحورية التي جعلت دار الشعر بمراكش تصبح مشتلا لإبراز المواهب الشابة، ولعل تتويج شعراء شباب بجوائز وطنية، السنوات الأخيرة (اسماعيل آيت إيدار، آمال الغريب، زينة بوحيا)، يؤكد هذا المنحى.

وأشاد الشاعر مولاي رشيد العلوي بتجربة الدار في هذا المجال، خصوصا انفتاحها على مؤسسة "أبو العباس السبتي للمكفوفين"، والتي ستلتحق الموسم السابع بباقي المؤسسات المعنية بتنظيم الورشات، مركزا على قدرات المرتفقين (ات)، في هذه المؤسسة، على إبراز مواهبهم وتنمية مهاراتهم في هذا المجال. وضمن انطلاق عمليات تسجيل المرتفقين والمرتفقات، الجدد، في ورشات الكتابة الشعرية والإلقاء، والخاصة بفئات (الأطفال واليافعين والشباب والمهتمين).

وتدخل العديد من ممثلي المؤسسات الحاضرة والطلبة والمرتفقين الجدد، تفاعلا مع ما قدم من شروحات وإيضاحات، في تركيز على تعدد وتنوع جذاذات هذه الورشات وهو ما يسمح أن تفيد في مجالات: علم العروض والقافية، تقنيات الكتابة الشعرية، الصوت والإلقاء، تنمية المهارات الإبداعية عند الطفل. وقد سبق لدار الشعر بمراكش أن عممت بلاغا، أكد من خلاله على انطلاق فعاليات الموسم السابع لورشات الكتابة الشعرية، ويمكن بموجبه، لأي مؤسسة تربوية وجمعوية، عمومية وخاصة وأفرادا، مهتمين بمجال الكتابة الشعرية التسجيل.

وتنطلق الورشات، بمقر الدار، كل يوم أربعاء، بالنسبة للأطفال واليافعين على الساعة الثالثة والنصف عصرا، فيما تنطلق الورشات الموجهة للشباب والمهتمين كل يوم سبت على الساعة العاشرة والنصف صباحا. كما خصصت دار الشعر بمراكش حصصا خاصة بالمؤسسات الأكاديمية والجامعية، تبعا للتنسيق المشترك، تهم علم العروض والقافية وتقنيات الكتابة الشعرية، ستنظم داخل فضاء المؤسسات وموجهة للطلبة الباحثين. فيما تواصل الدار ورشاتها الخاصة بنقط القراءة العمومية، في انفتاح على نقط بعيدة عن محور مراكش. وتنطلق بفضاء مؤسسة "أبو العباس السبتي للمكفوفين" ودار الثقافة بتامنصورت، وهي نقط جديدة تنضاف للمؤسسات المستهدفة هذه السنة، وفق جذاذات وتأطير موجه يستهدف فئات جديدة.