الثلاثاء ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦
بقلم نبيل درغوث

" الأشياء... " كتاب جديد لظافر ناجي

خرج ظافر ناجي من "أرخبيل الرعب"ممتطيا "حفيف الريح" التي ألقت به أمام "حاجب المقام" غير مكترث ب " متاهة" واحدة بل تاه " متاهة ثانية" حاملا حقيبة مملوءة
ب " أشياء... " و في غفلة منه فتحنا هذه الحقيبة و قلّبنا " الأشياء..."التي بداخلها فوجدناها مجموعة قصصّية.

إن كانت هذه المجموعة خيّم عليها خطاب إيديولوجي(العراق و السطوة الأمريكية على العالم) فهي لم تتخلّ على مقومات الكتابة الإبداعية و فنيات الأقصوصة، كوحدة الانطباع التي تتركه عند القارئ والمآل الغير منتظر في لحظة النهاية و المصير المأسويّ التي تنتهي إليه الشخصيات في لحظة التنوير و الأسلوب القائم على الإضمار والإيحاء.

ونلاحظ أيضا الأجواء الكافكاوية (نسبة إلى الروائي التشيكي فرنز كافكا FRANZ KAFKA ) التي غمرت المجموعة ليس في الأرقام والرّموز التي عرّفت الشخصيات عوضا الأسماء فقط بل أيضا في عبثية و سوداوية حيوات الشخوص.

"الأشياء ..." نصوص تظهر في" ألف وجه و وجه" منفتحة نوافذها على كل عوالم التخييل و التجديد.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى