الاثنين ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم
الألم العربيّ
تؤرق زلزلتيصرخة الألم العربيّْوأيدي بلادٍتجرّ بلاداًلعهد ٍغبيّْوأنياب موت ٍتطيح بعرش العدالةِوالظلم مستترٌ وجليّْيقول الغزاة ُولا يخجلونفينمو الدويّْعصاةٌسنبقى عصاة ًلزيف أبابيلمن يشنقون الصباحومن يقبعونبأوج العداءلكل سنيّْسندفع منادماءًوخوضاً مضيئاًلأجل انبثاق الخلاصلأجل رجوع العصافيروالفرح الذهبيّْعلينا بأنْ ننتمي للسماءولا ننحنيكي نرىإن كبونافحتماً سنولدمن رحم المسلك العبقريّْصهيل الحياةيحدق فينالنروي تمسكنابمخاض الحضور القويّْبلادٌ تجرّ بلاداًوهذا يقاتل ذاكوبين امتشاق الحروبنرى ما نرىمن جنون الخراب العتيّْأيبقى الورى يخرجونمن الغيِّكي يغرقوابين مليون غيّْ ؟!أنبقى نتاجرفي السوء دوماًفلا نربح الوهج العربيّْ ؟!بلادٌ تجرّ بلاداًونحن الضحيةوالحزن مازال حيّْيسير الغزاة ُولا يحفلونبسفك الدماءوصلب المدىفي عيون المسار النديّْغدونا كما قد غدوناعلينابأنْ نحتوي ما يدورلتشرب أيامنامن يد الشرف القمريّْليدركمن لا يرى بصمات تواجدناأننا لن نكون طعاماًلسطو الظلامومن يعشقون امتلاكرقاب الشعوببسيفٍ غويّْسنصقل أنفسنابمشاعل بعثٍ دفوق ٍلنحمي الحمىونكون كما يبتغينافؤاد الطريق السويّْبلادٌ تجرّ بلاداًكأن الزمانيقود الورى دائمالصراعهم الأزليّْ