الجمعة ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم أشرف شهاب

التأشيرات الإلكترونية.. هل وضعنا العربة قبل الحصان؟

أعلنت وزارة الخارجية المصرية بدء العمل فعليا في المشروع التجريبي لإصدار التأشيرة الإلكترونية. وقالت إنها بدأت بالفعل في تطبيق المشروع في القنصلية المصرية بالعاصمة البريطانية لندن، على أن يتم تعميم هذا النظام لاحقا في جميع سفارات مصر فور الانتهاء من تقييم التجربة في لندن.

وتحتوى التأشيرات الجديدة على علامات ضوئية ومائية يمكن قراءتها إلكترونيا من خلال أجهزة خاصة يتم تعميمها على جميع منافذ الدخول في مصر.

ومع ترحيبنا بتوجه وزارة الخارجية نحو إصدار التأشيرات الإلكترونية، فإننا نرجو أن لا تكون هذه الخطوة عبارة عن وضع العربة قبل الحصان على الطريقة المصرية. ونأمل أن تكون هذه الخطوة قد تمت بتنسيق كامل مع وزارة الداخلية لتدريب، وتأهيل عناصرها فى الموانئ المختلفة على التعامل مع التأشيرات الجديدة، خصوصا، وأن استمرار العمل بالطرق التقليدية الحالية يتسبب فى إظهار مصر بمظهر غير حضاري. كما نأمل أن يكون القرار قد تم اتخاذه بعد التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والاستفادة من خبرات المسئولين عن القطاع. كما نأمل أن تتاح لنا معلومات أكثر عن ماهية النظام الجديد، والتقنيات المتبعة، والأجهزة التي سيتم استخدامها، ونوعية التدريب الذي تم لتطبيق النظام الجديد.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى