الاثنين ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم نادية بيروك

التائهة

لا أعلم كيف
ولا أدري أي أرض لفظتني؟
لا أعلم إلى أين أنا ذاهبة.
كل الأبواب رفضتني.
قل لي أأثق بالغد القاتم؟
أأجازف أم أغامر؟
أجيبي أيتها الأوراق الصماء!
من أنا؟
ماذا أريد؟
كيف أختار؟
كيف أقتحم الأقدار؟
تائهة أنا، حائرة.
كيف أخرج من دوامة التفكير اللاذغة؟
من دائرة الهواجس التي لا تنتهي.
أنت! أنت. مستحيل.
بطل الخوارق ولى زمانه وأدبر،
فارس الأحلام غاب واندثر،
أنا من يجب أن ينتشل نفسه.
أنا من يجب أن يحل لغز الدائرة المغلقة.
ولكن، كيف؟
من أين أبدأ وأنا لا أعلم!
لا أعلم كيف
ولا أدري أي أرض لفظتني؟
ماذا أفعل؟ لست أدري.
ما دمت تائهة.
تائهة ولا أعلم.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى