الأربعاء ٢٧ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم
الحبٌ في زمنِ الرخامِ
رأيتها حينَ انتصبتْ بقامتهاسيدةُ الظباءْ.رأيتها حينَ انتفضتْ بحبهامليكةَ النساءْ.وقدْ بدا عليها النورُوالبياضُ والضياءْ.نورٌ تجلى... وبريقٌ بل لمعانٌأيقظَ شيخوختيشباباً مثلَ نجومِ السماءْ.تضيءُ للعشاقِ مساحةًبقليلِ المسافاتِفيدركُ بعضهمْ في الواقعِأنهمْ في منتهى الرجاءْ.* * * *رأيتها حينَ هلتْ بروعتهاكشهرِ الصيامْ.عظيماً مثلَ آياتِ اللهِوجلالهِ والكلامْ.أحياناً بروحً تداعبنيكي أعشقَ النفسَ تنفضُ ريحهاوتسبقُ السلامْ.تتراقصُ اللوحاتُ في أعضائهاوعلى أزيائها الفاقعاتِيتراقصُ الحمامْ.وترشني بعطرِ الشوقِقبلةً مدمرةًلكلٌِ اتفاقاتِ السلامْ.فأْ مروها أن ترجعَ عنيوعنْ قلبي الكسيرِالضائعِ في الزحامْ.وتتركَ العشقَ لأولي العزمِ مناٌالذينَ باتوا يبدعونَ الحبٌفي مصانعِ الزليجِ والرخامْ.وتحفظَ لي نفسي غداةَ إعلانِ الحربِوتسهرَ معي على التنكيتِ والمدامْ.إن الحبٌ يا سيدتي اليومَصارَ في هيأتهِ... كطيورِ الظلامْ...