الأحد ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم عبد العزيز زم

الحبّ والحرب

وطني أريدكَ ضاحكاً متبسماً
وأحـبّ فــيك تــلوّن الأفــكارِ
وأحبُّ فيك النّــارَ إن أشـعلتَها
بــيـني وبـيــنَ النـثرِ والأشعارِ
وأحبُّ فيكَ طفولتي وتَــشُوقـُـني
هَـمَساتُ أهلِ الحيّ في الأسحارِ
وأحــبُّ فـيـكَ تمـرُّدي وشبابي
أحلام ليلي واخـتـلاج نـهاري
للحبُّ فــيـك طراوةٌ وعذوبةٌ
تغريـدُ نـايٍ مــرهفِ الأوتارِ
تسنيمُ زهرِ الياسمينِ رؤوسنا
بعدَ ارتوائهِ من ندى الأمطارِ
لحظاتُ وجدٍ في أزقة شارعٍ
مُـتـزاحمِ الشُّـرفاتِ والأسرارِ
مـاذا اعتراهُ وقد تـرنح باكياً
فـي مشــهـدٍ من لعـنةٍ ودمـارِ
وطني جريحٌ والتطرّفُ جرحُهُ
أمــسى أسيــرَ رعـونةِ الفُـجّار
وطني ينادي هل بنا من سامعٍ:
أين العروبة أين حــسن جِوارِ؟
أين النبيّ المصطفى إذ أشعلوا
حرب العروشِ وجنّـةٍ وحَوَاري
يـتطوّرُ الزمنُ الذي نحـيا بـهِ
ونـعـيـشُ نـحـنُ تـقلبَ الأقدارِ
حربُ الخلافـةِ أشعلـتها حفـنةٌ
عـارٌ عـلى عـمـرٍ كما الكـرّارِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى