الأربعاء ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم
الحبّ .... وغيرتي
هذا الحبيب الفارسيّ أذلنيمذ هام قلبُهُ في براح غراميهذي بقيةُ تبغهِودخانهُ المجنونُ يملأ غرفتيويفيقني من غفوة الأحلامِمذ غابَ عني لامذاقَ لقهوتيقدْ كنتُ أشربها على شفتيهِمبهوراً بطيب كلامِقد كنتُ أسكُبُها بليلِ ضفائرٍمغزولةٍ من فلقةِ السَحَرِقدْ شابَهَا ريشُ النّـعامِوأحَـلِّها من شهد نحلٍ قادمٍمن حِجرِهاقد ضاع في أزهار ثغرٍضاحكٍ بسَّـامِّوأضيع في تركيبةٍمن حُمرةٍ ودخانِ ثغرٍ ماكرٍوحياءِ كوبٍ مشفقٍ داميويكادُ يقفز من يديكِ بغفلةٍلينالَ قُـبلةَ عاشقٍ ساميإنّي أغارُ من المكانِ عليكِ يا محظيتيوأرى الملاعقَ تستبيحُ شفاهكِوأرى المقاعدَ قد دنت للقائكِوالصحنُ مالَ تحيةً لنقائكِوأرى عيونَ الناسِ في مرمى السهامِمذ غاب عني لا ضياءَ بمقلتيقد كنتُ أبصرُ من عيونهِ فرحتيكم ذا أطالَ صياميقد قلتُ إني أعربيّ المولدِوالغيرةُ الحمقاءُ طبعٌ سرمديوجمالُكِ الساديُّ سيفٌ في عِظاميمذ غبتِ عنيأيقنتُ أنّ العمرَ ماضٍوفهمت معنى أن يزولَ مَقامِيتباً لهذا السيل يجتاحُ الهوىفيميتهُ ..... في حسرةٍ وندامِتباً لليلٍ لاينام على أريكة شعرهامستمطراً عطر الهوى من ثغرهايرجو هلالاً ساطعاً من مقلتيهاساتراً عُريَ الظلامِلاشيء عندي لايقولُ أحبكِأوراقُ درسي والشتاءْوخريفُ عمري والسماءولفافةٌ لم تشتعل من دمعهاتبكي وتقرؤكِسلامي