الثلاثاء ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
الحياة ذئبة
ربمَّا لن تجدْبعدَ مرِّ السنينِ وحنظلها المتطوِّرِ لا حلوَ قولٍ بفيكَلغرَّاءَ فرعاءَ مصقولةِ الجسمِ كاللازوردْربمَّا بعدَ كلِّ انكساراتكَ العاطفيّة لنْ تتحدَّى أحدْربمَّا لن تجدْلا دموعاً لتذرفها في الطريقِ الى وهمِ غدْربمّا بعدَ خمس قصائدَ أخرىوسبعِ نساءٍ وحُبٍّ عنيفٍستتركُ روحكَ ترعى المزاميرَ والقصصَ النبويّةَتستلها من صباحِ الأحدْربمّا لن تقبلَّ وجنة حيفالأكثرَ من ساعتينِ مطوَّقتينِبطوقِ الحمامة , نائمتينِبحضنِ الأبدْربمّا في فضاءِ خطاهاتحثُّ الرؤى اليانعاتِتحلُّ عُراهاليفلتَ فينيقها في أعالي النداءِوتمسحُ خدَّ المساءِ الشهيِّ البهيِّ بخَدْأنتَ لن تجعلَ الشوكَ ورداً نبيلِ الشذىفي الطريقِ الى نارها , لن يصيرَ الحريرُالمنعمُّ مشنقةً من مسَدْربمّا بعدَ غدْربمّا بعدَ غدْللخسارةِ وجهانِ فيكَخفيُّ أناكَ وظاهركَ الآخرُللخسارةِ وجهانِ يلتقيانِلظبيٍ يعانقهُ طائرُوقلبٌ وحيدٌ لذئبةِ هذي الحياةِالتي أوغلتْ في الجنونْفهل بعدُ من حكمةٍ أن تكونَوأن لا تكونْأنتَ برقٌ خبا في ظلالِ العيونْأنتَ لا شيءَ لا شيَ يا أيَّها المبُتلىبشعاعِ الحقيقةِ والمبُتلى بنصاعةِ أشعارهِفي زمانِ الرَمَدْستمارسُ شهوتها الروحُ بعدَ انطفاءِ الجسَدْ