الثلاثاء ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠
بقلم علي بدوان

الدكتور والأديب زهير حسين غزاوي

الدكتور زهير غزاوي، كاتب وناقد فلسطيني، مواليد حيفا في فلسطين عام 1940، لجأت أسرته إلى سورية عام النكبة حيث أقامت في مخيم النيرب في حلب، وهناك أتم دراسته الابتدائية والإعدادية، ثم أتم الدراسة الثانوية في ثانوية المأمون بحلب، بعدها انتقل إلى دمشق ليدرس في جامعتها. فتخرج من جامعة دمشق(كلية الأداب) قسم علم الاجتماع والفلسفه عام 1964. ومنها حصل على دبلوم الدراسات العليا.. فالماجستير. عمل في وزارة الثقافة السورية مديراً للمركز الثقافي العربي في مدينة الحسكة، ثم مديراً للمراكز الثقافية في الوزارة. وترك عمله في وزارة الثقافة السورية حتى العام 1978، الى حين تفرغ للعمل في حركة فتح، التي كان قد التحق بها نهاية العام 1968 واقام في مخيم اليرموك.
أدى خدمة العلم أثناء حرب 1973 برتبة ملازم مجند في قوات الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري، وفي المواقع الحساسة دفاعاً عن اجواء سوريا في مواجهة طيران الإحتلال الحربي، فابلى بلاءاً حسناً.

نال شهادة الدكتوراة في التربية من جامعة بودابست في هنغاريا عام 1994 إبان عمله في سفارة فلسطين هناك. وهو عضو اتحاد الكتاب العرب. وعضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين. كتب الشعر والقصة وإن كانت معظم أعماله المنشورة في مجال القصة القصيرة. ومن أعماله: (السؤال) قصص/ بيروت 1975, (القرار) قصص/ بيروت 1980، (دائرة الصنوبر) قصص/ دمشق 1983، (أوراق عن بيروت والناس والحصار) اللاذقية 1984، (أغنية القلعة) مسرحية/ بيروت 1989، (دراسة في علم نفس الطفل) 1993، (ثرثرة على وقع نهاية البحر) قصص/دمشق 1996، (اللحظات المسروقة) قصص/ وزارة الثقافة – دمشق 1997.

توفي قبل ظهر يوم الجمعة الثاني من آذار 2012 ودفن في مثواه الأخير في مخيم اليرموك. رحمه الله.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى