السبت ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم محمد الكرافس

الرحى والصفر

على ضفائر الأوراق
تكتئب و أنت نابض بالوجع
تتلذذ بأسمال الأشواق
في ممرات عطشى
إلى بوح الوجود،
فينثر الرماد
بألوانه السحيقة
إضاءتك في ثنايا الأرض الباردة.
تنفلت من براثن السحر
مثل نافورة تسافر إليها الأعين
و هي مسافرة في البكاء،
مثلما تسحب الشمس زر طلوعها
في تدحرج الأشعة،
تمتص ثمالة مركب
يتبعثر في طفوه ؛
تنساب بين النجوم
كدبكة عربية
متصابية في الكلام،
إذا لامس النسيم أسماعك
تصير قلما
يزمجر في نتوءات الخرائط
تصير شتائل جريدة
تطهر أرحام المدينة
من التبضع في البشر.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى